الجزائر (وكالات) توجه الناخبون الجزائريون اليوم السبت 7 سبتمبر/ايلول إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الاقتراع الرئاسي، ويعتبر فيه الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية. ودعي لهذه الانتخابات أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، التي كان مقررا إجراؤها عند انتهاء ولاية تبون في كانون الأول/ ديسمبر، لكنه أعلن في آذار/مارس تنظيم انتخابات مبكرة في 7 سبتمبر/أيلول.
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل (وسط شرق).
ويحظى تبون (78 عاما) بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الوحيد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. وهو ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
نسبة المشاركة: “الرهان الأول”
ويتطلع تبون إلى “مشاركة مكثفة، فهذا هو الرهان الأول، إذ لم ينس أنه انتخب في العام 2019 بنسبة مشاركة ضعيفة، ويريد أن يكون رئيسا طبيعيا وليس منتخبا بشكل سيئ”، كما يؤكد مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف الجزائري حسني عبيدي. وخصصت مكاتب تصويت متنقلة للقاطنين في المناطق النائية داخل البلاد.
المصدر أ.ف.ب