رأي حر….. العلة فينا والعلاج منا!!…. بقلم /عمر محمد احمد

هذا العنوان يدعو إلي رؤية تأمل ومراجعة الذات ومساءلتها بتأنيب الضمير والتحسر واللوم النفسي تجاه ما أهدرناه في حق هذا الوطن ،
قف وتأمل ثم أنطلق معى لكى نغوص في عمق علتنا لكى نصلح حالنا واحوالنا وهذا يتطلب منا أولا أمرا واحدا فقط وهى الاستقامة الذاتية التى نفتقدها جميعا فى ربوع هذا الوطن إلا من رحم ربي.

جل مجالسنا هذه الأيام تتبادل فيها الأراء في الشأن الداخلي والخارجي للوطن ، من الناحية السياسية ، الاجتماعية ، الثقافية وبالذات الناحية الاجتماعية التى تحتاج إلي وقفة ثورية ذاتية مع النفس لنبذ كل ما هو سئ وإظهار ما هو مقبول لكى نعيش ونتعايش مع بعضنا البعض، ونبحث إلي ركيزة صلبة تجمعنا مهما أختلفنا وهى الدولة.
الدولة هنا لها معايير سنتحدث عنها في مقال قادم اذا تم لنا تخصيص عمود خاص في هذه الصحيفة، اما في وقتنا الحالي نحن في بداية مشوار الجمهورية الخامسة بدستورها المعلن من قبل السلطة الانتقالية ، والتى أتت برئيس وزراء محسوبا كمعارض، ما دام في بداية مشوارها سنخطو معها خطوات الاشادة، والإنتقاد الموضوعى، وإذا تطلب الأمر نبدئ بالرأى والتفاؤل وإبعاد التشاؤم والتحطيم .

أخيرا أتقدم لإدارة هذه الصحيفة بتخصيص عمود خاص نتبادل فيه كيفية معالجة الروح النفسية الشخصية لكى نقبل ونرفض ونعمل وننتج ونبني ونعمر ونشارك في صناعة القرار مباشرا ام خلف الكواليس مع العلم بأن احوالنا أوضاعنا ياقارئي نحن مسؤلين عن قيادتها وبنائها وإبرازها ونشرها.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

تعليق واحد على “رأي حر….. العلة فينا والعلاج منا!!…. بقلم /عمر محمد احمد”

التعليقات مغلقة.