الخبر /حجر لميس : شهدت بلدة أفروك الواقعة ضمن دائرة انجمينا فارا. مقاطعة حراز البيار ، إقليم حجر لميس. رسميا السبت 15 يناير 2022 ،حفل تنصيب محمد احمد الجد رئيسا للسلطة التقليدية لـ بلدة افروك ، في حفل تنصيب حاشد وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة وقد عمت الأفراح في جميع أنحاء بلدة افروك ،، و في أجواء مهرجانات الألعاب الشعبية والانغام التراثية وايقاع الرقصات القلكورية واللتي تجسد ملامح وصورة سكان المنطقة باسرها
عين السيد محمد احمد الجد رئيسا للسلطة التقليدية لبلدة افروك بموجب المرسوم رقم 1785 / بتاريخ 14 أغسطس / / 2020 بتاريخ 14
بلدة افروك الواقعة ضمن دائرة انجمينا فارا. مقاطعة حراز البيار ، محافظة حجر لميس.
وأكد السيد حسن سيلا بكرى رئيس لجنة تنظيم احتفال التتصيب الرسمي
ل رئيسا السلطة التقليدية لبلدة افروك ، بأن هذا الاحتفال بمناسبة هذا التتصيب له أهمية قصوى لسكان المنطقة في تعزيز الترابط فيما بينهم وتوطيد اواصر المحبة والسلام والتعايش الجميل بين كافة سكان المنطقة
كما شكر كل من قام بالرحلة لحضور هذا الحفل ، ويرى أهمية التزام الشيخة بالحفاظ على تراثها وتقاليد ها ووصف هذا الحدث بالتارخي لمقاطعة أفروك كما قدم امنياته لرئيس المشيخة على تسلم مهامه الجديد رسميا
وفي كلمة له بمناسبة تنصيب رئيس السلطة التقليدية لـ بلدة أفروك رسميًا ، أكد محافظ مقاطعة حراز البيار ممثلاً لحاكم إقليم حجر لميس السيد جبرين سليمان نوران: ` بصفتي ممثلا للسلطة العامة في منطقتي الإدارية ، وفقًا للمرسوم أعلاه. أعلن رسميًا بتتصيبكم كرئيس السلطة التقليدية لبلدة أفروك ”
وطالب المحافظ من المستفيد بضمان حماية التراث العرفي والحفاظ عليه ، وحماية البيئة ، والعنف ضد المرأة والظواهر الأخرى التي تقوض تنمية الكانتون ،
بعد التنصيب ، أشار رئيس السلطة التقليدية للكانتون افروك / محمد أحمد أدم الجد ، إلى أن بلادنا مع الاختفاء المفاجئ لمشير تشاد ، قد تحولت إلى أروقة الصراعات وحروب الأشقاء. ولكن بفضل الله وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي ، تم تفادي هذا الخطر ولا يزال البلد يعيش في سلام واستقرار. حيث تمر تشاد بفترة خاصة وظروف استثنائية من تاريخها و تتطلب مساهمة كل فرد في تطوير الكانتون. وللقيام بذلك ، أطلق نداءًا حيويًا لجميع المسؤلين والمنظمات والمؤسسات للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للكانتون المذكور.
ومع ذلك ، تعهد رئيس السلطة الإقليمية محمد آدم الجد بالمساهمة والتعاون في تطبيق جميع نصوص وقوانين جمهورية تشاد. وأضاف أنه لن يدخر جهدا بالتشاور المنتظم مع السلطات الإدارية لإقامة تعايش سلمي بين المجتمعات المختلفة ، وهو شرط لا غنى عنه لتحقيق سلام دائم في الإقليم.
وخلص إلى أن الأبواب تظل مفتوحة أمام كل الاستشارات والاقتراحات التي تساهم في مصلحة السكان الذين تقع مسؤوليتهم على عاتقه.
الشاكر عبد الوكيل