الخبر نيوز (انجمينا ) في بيان صحفي صدر بتاريخ 5 سبتمبر ، ذكر حزب “الترانسفورماتير” وأكد على حالة الطوارئ التي تمر بها تشاد ، طوارئ اجتماعية وإنسانية واقتصادية وسياسية وأخلاقية وأمنية.
ووفقًا للبيان، فقد تفاقمت الأزمة السياسية بعد الانتخابات الرئاسية بسبب الفيضانات المتكررة التي ضربت البلاد منذ يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 145 شخصًا وتأثرت بها حوالي مليون نسمة، مع احتمال ارتفاع هذا العدد إلى مليوني شخص في الأسابيع المقبلة. وأشار البيان إلى أن “أكثر من 250 ألف هكتار من الأراضي الزراعية غمرت بالمياه، ودُمرت 70 ألف منزل، وجرفت 29 ألف رأس من الماشية، وغمرت 2700 مدرسة وفقًا لمصادر الأمم المتحدة في تشاد”.
ويرى حزب “الترانسفورماتير” في ظل هذه الظروف الحرجة التي يعيشها التشاديون، يجب أن نبقى متحدين في كفاحنا من أجل تشاد عادلة ومتساوية. وأكد الحزب على أن “أي هروب إلى الأمام لن يكون حلاً لهذه الأزمات المتراكمة. وأولئك الذين استولوا على أجهزة الدولة يجب أن يجيبوا لهذا الشعب الذي صوت من أجل تغيير جذري في الممارسات والفروقات والأساليب والأولويات، ولن يستسلموا حتى يصبح هذا التغيير حقيقة واقعة”.
وأضاف البيان أن حزب “الترانسفورماتير” سيواصل، كعادته منذ اليوم الأول، “تعبئة جميع القوى اللازمة إلى جانب هذا الشعب من هذا البلد تشاد الجديد العادل والمتساوي. لقد قلنا منذ 29 أبريل 2018، تاريخ إطلاق الحركة: لا يوجد خطة بديلة لأنه لا يوجد بلد بديل”، واعترف الحزب بأن الطريق سيكون صعبًا “لكن المرونة والأمل غير المسبوق يشيران بوضوح إلى أن المزيد من الأشخاص يعملون بجد لتمهيد الطريق للجميع”.
وختم بيان الحزب بقوله: “سيكون حزب الترانسفورماتير السد والحصن المنيع للشعب التشادي. وسنحقق ذلك معكم، لأنها بلدنا ومستقبلنا المشترك”.