تشاد- اجتماعي / تحالف عموم إفريقيا UMOJA-TOUMAI ينشط حركته المناهضة للاستعمار الفرنسي الجديد

انجمينا – اختتم تحالف عموم إفريقيا UMOJA-TOUMAI اجتماعه العام الاستثنائي بمؤتمر صحفي في انجمينا يوم الجمعة 21 يونيو 2024. وقد تميز الاجتماع بتبادلات بناءة ومناقشات ثرية وقرارات تاريخية لمستقبل حركتهم ضد الاستعمار الفرنسي الجديد.

وقال منسق تحالف أيموجا-توماي لعموم إفريقيا، السيد دوريس بياكا تيدانغ: “لقد عملنا خلال الأيام القليلة الماضية على مراجعة نصوصنا التأسيسية وتنشيط حركتنا، ليس فقط من خلال تعيين قادة رئيسيين ولكن أيضًا من خلال جعل أنفسنا متوافقين مع نصوص الجمهورية.”

وقد أدت هذه التأملات والعمل اليوم إلى مراجعة ميثاق أعضاء هذه المنظمة ومراجعة الهيكل التنظيمي وتعيين قادة هذه الحركة. ويشهد هذا الجهد الجماعي على التزامنا العميق وتصميمنا على التمسك بقيم ومثل التحالف الإفريقي UMOJA-TUMAI

ويشير منسق المنظمة ، الي ان تحالف عموم افريقيا – توماي هو ائتلاف من الجمعيات والمواطنين الذين يتشاركون نفس الرؤية ويلتزمون بنشر هذه الرؤية داخل المجتمع التشادي. من خلال رؤيتهم واضحة لا لبس فيها. هو التتطلع إلى أفريقيا ذات سيادة وموحدة ومزدهرة. أفريقيا التي تحرر نفسها من أغلال الإمبريالية والاستعمار الجديد، وتطالب بمكانها في محفل الأمم، وتعمل من أجل رفاهية شعوبها. وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الوحدة السياسية والاقتصادية لقارتهم هي مفتاح تحقيق هذه الرؤية.

ولتحقيق هذه الرؤية، حدد تحالف عموم أفريقيا UMOJA-TOUMAI لنفسه المهمة التالية: المساهمة في سيادة تشاد وأفريقيا وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، والمساهمة في بناء دولة أفريقية اتحادية.

ومن ناحية اخري يوكد أعضاء تحالف عموم افريقيا – تشاد ، من جديد مطالبه تجاه الحكومة التشادية، خاصة فيما يتعلق بوجود القوات العسكرية الأجنبية على الأراضي التشادية، ويدعو إلى تفكيك القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة على أراضينا؛ وإلغاء جميع الاتفاقيات الاستعمارية بين فرنسا وتشاد؛ والوقف الفوري لجميع المناورات الدبلوماسية والتخويف.

كما أعلن منسق تحالف عموم أفريقيا عن عقد مؤتمر عام يوم السبت 22 يونيو 2024 في مركز سيفود حول موضوع: “رهانات وتحديات اندماج تشاد في تحالف دول الساحل”، ودعا جميع المهتمين بهذا الموضوع إلى الحضور بأعداد كبيرة، وحث السلطات على الاستماع بعناية لما يقال إذا كان لديهم طموح في انضمام تشاد إلى تحالف دول الساحل الأفريقي.

وخلص إلى القول بأنه سيرحب بمتحدثين أفارقة مشهورين سيتم الاتصال بهم من مواقع إقامتهم لإطلاعهم على عمل ورؤية منظمة تحالف دول الساحل ، وشروط نجاح بلادنا في الاندماج في هذه المنظمة التي تجمع بين دول تتشابه مع تشاد في كثير من الجوانب.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •