الخبر نيوز (انجمينا) سياسة / أعربت مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين “GCAP ” عن بالغ استيائها من قرارات تصفها بالعشوائية وغير المبرّرة، بهدف تشويه سمعة مرشح المعارضة الوحيدة ذات المصداقية / الدكتور نصر ابراهيم كَورسامي لإقصائه عن قائمة الانتخابات الرئاسية المقرَّرة في 6 مايو/ ايار المقبل.جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا عقد الثلاثاء 26 مارس /اذار بمقر حزب الوطنيين بانجمينا
وقال البروفيسور أفوكسوما جونا، عضو المجموعة الاستشارية للفاعلين السياسيين (GCAP)، في بيانه أن ائتلافه الذي يجمع 13 حزبًا سياسيًا صور حاليًا المعارضة الوحيدة ذات المصداقية في البلاد. يعزز بشكل أفضل معتقداتهم الراسخة لراية الجمهورية في اختيار ترشيح نصر كَورسامي
والذي تم اقصاؤه من قائمة السباق الرئاسي بقرار من المجلس الدستور بصورة معمدة و بهدف تشويه سمعة الخصم ومجموعة التشاور للفاعلين السياسيين
موضحا عن ما وصفه بـ”الإجحاف الذي تعرض له مرشح المعارضة بالرجوع إلى الأسباب التي ساقها رئيس المجلس الدستوري السيد جان برنار باداري لإبطال هذا الترشيح وبحجج واهية، وأحياناً الكيل بمكيالين في التعامل مع حالات مماثلة ولايجاد ذرائع لتغطية تصفية الحسابات على خلفية الحقد العميق على الوطني الدكتور نصر إبراهيم كورسامي ابن تشاد الفاضل. والناتج عن مطالبته المشروعة باستعادة مشيخة بيريا التقليدية ليست موضع شك كما تم إثباته.
واشار افوكسوما الي السبب الأول لرفض الطلب هو أن ولادة طفل مولود عام 1983 في أقصى شرق تشاد لم يتم الإعلان عنها خلال ثلاثة (3) أيام وأن شهادة الميلاد لم تكن لتصدر خلال 3 أيام. كما هو مطلوب بموجب الأمر رقم 003/ الصادر بتاريخ 2 يونيو 1961، الذي أصبح الآن قديمًا.
وتابع… لقد أثبت رئيس المجلس الدستوري جهله القانوني وعدم كفاءته، متجاهلا أن القرار الشهير المذكور سبق وأن ألغي مرتين في 2013 و2020. ويتساءل كيف يمكن أن يستشهد بنص باطل لم يستخدم في الجمهورية منذ مدة.
.
أما السبب الثاني الذي دفع لإبطال ترشيح مرشح المعارضة الوحيد فهو أنه يحمل الجنسية البريطانية ومكان ولادته يدعى جنينة يعتقد أنه في السودان وليس في تشاد. وزعموا أن مقدم الطلب لا يزال يحمل هذا الجواز، ساري صلاحيته حتى 04/08/2027.
مرة أخرى، نسي باداري الشهير، صاحب كافة المهن والحقوقي الأكثر ذكاءً في السلطة، الذي تعرض للقصف على رأس المجلس الدستوري، أن جواز السفر الصالح يمكن التنازل عنه وقد لا تكون له أي صلاحية. أما السبب الثالث
وبحسب أفوكسوما جونا، أن السيد كورسامي كان يحمل جواز سفر تشادي مع تيني مكان ميلاده، في حين أن شهادة الميلاد تظهر أن ” بامينا” هو مكان ميلاده. وهذا يدل على عدم إجراء تحقيق صارم من قبل المجلس الدستوري وعدم قدرته على القيام بعمله بضمير حي.
ووفقا له، هذا من بين الأسباب الثلاثة (3) المغلوطة المطروحة لاستبعاد مرشح المعارضة من السباق. وقد أعمته الكراهية وانتفخ الكبرياء، وتجاوز السيد باداري صلاحياته وحتي الحدود القانونية للتحقق من مطابقة الوثائق المقدمة للتحقيق بما يتجاوز حدود القوانين، ولم يمنح حق الرد على مقدمي الطلبات. موكدا بان هذا الاجراء يعد ظلما في أبهى صورته يهدف إلى حرمان الشعب من اختيار مرشحه المفضل
وقال فيما يتعلق بمحمد كاكا ومسرا سوكسيه وغيرهم من المرشحين المقبولين، فإن شهادات ميلادهم لا تظهر أي حكم تكميلي، ولكنها لا تزل مقبولة. بعض قادة الأحزاب الذين تم إبطال ترشيحهم أيضًا كانوا مرشحين في الانتخابات السابقة، لكن هذا المرة، تم اعتبارهم، عن حق أو خطأ، أشخاصًا غير مرغوب فيهم. عدّ البروفيسور أفوكسوما جونا بان هذا يدل على أن المجلس الدستوري مؤسسة زائفة وظالمة، وليس لها أي مصداقية.
وأضاف زيادةً على ذلك، يعتقد أعضاء مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين “ان الحجج التي ساقها المجلس الدستوري والتي تعد وهمية وغير منطقية، وبشكل متعسف ومن دون مبررات حقيقية
تستتد الي قاعدة قانونية سوى جنون العظمة الذي يعاني منه
بعض التشاديين ورفضهم العمل من أجل تشاد ديمقراطية، يتمتع فيها المواطنون بالحق في الحرية والكرامة الإنسانية. وخلص إلى أن جميع القضاة هم خدم راغبون في مواصلة الظلم ضد مواطنيهم.