الخبر نيوز (انجمينا) سياسة – أعلنت كل من مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين “GCAP” ومنصة الجمهوريون في بيان مشترك عدم اعترافهما بمؤسسات الجمهورية الخامسة ، المجلس الوطني الانتقالي، المحكمة العليا والمجلس الدستوري والوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات
اعلن ذلك المتحدث باسم ائتلاف المكون للمجموعتين السيد /ماكس كيمكوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس 8 فبراير 2024 في مقر اذاعة الحرية بانجمينا ،
وأشار السيد ماكس كيمكوي، أحد أعضاء مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين، في بيانه إلى أن الشعب يرفض بشكل قاطع هذا الدستور الذي يهدف إلى مصادرة السلطة. في مواجهة هذا العمل المناهض للديمقراطية والمهين والذي سيضر بالحياة الديمقراطية وحريات التشاديين بشكل نهائي ويدفعهم إلى دفع ثمن باهظ جراء هذا الاجراء، في حين يشكل إنشاء الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات (ANGE)، من حيث الصلاحيات أو التنظيم أو الأداء.
ليس سوي اقل او أكثر من أداة الاحتيال ومصادرة السلطة،
وقال ماكس كيمكوي تتألف تلك المؤسسة المذكوزة بالكامل من المستمعين الذين تم اختيارهم لكفاءتهم وقدرتهم على تقديم النصر التالي المحسوب والمضمون لرئيس الفترة الانتقالية وعلى طبق من ذهب. كما هو مع اللجنة الوطنية المسؤولة عن تنظيم الاستفتاء الدستوري (كونوريك ) لضمان النقل الآمن للسلطة. ومع وجود المجلس الدستوري بقيادة جان برنارد باداري وحاشيته والوكالة الوطنية لادارة الانتخابات بقيادة أحمد بشيري وعصابته، لا توجد إمكانية لإجراء أي انتخابات ديمقراطية حرة. ونزيهة في تشاد “
وبالنظر إلى الحرمان من الوصول الي العدالة والذي أصبح كقاعدة أظهرتها المحكمة العليا أو بالأحرى لا توجد إمكانية اللجوء إلى مهاجمة هذه النصوص، ومع مراعاة هذه الأسباب المستنيرة والمثبتة، فإن الأحزاب السياسية الأعضاء في “مجموعة” GCAP” نعلن رسميا وبقوة رفض الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي والمحكمة العليا والمجلس الدستوري والوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات وغيرها. موضحا إن الدوافع واضحة.
بالنسبة لهاتين المجموعتين السياسيتين، كان من المفترض بمجرد التصويت على الدستور وإعلانه، تختفي جميع الهيئات الانتقالية تلقائيًا ، ونتيجة لميثاق لا ينبغي أن يكون ساريًا بعد الآن. “لكنه لا يكتفي بإبقائها سليمة ومعززة من حيث العدد، بل يجعلها تزيد في الحجم دون مبرر. وهكذا ارتفع عدد المستشارين الوطنيين، من عدد 197 الي 203 مستشار في مخالفة تامة للنصوص الخاصة بهم ، مما يدل على أن تشاد ليست سوى حاصل تحصيل أو عفوية تحت رحمة رجل واحد
اضافة الي ذلك ، تحث مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين ، المنظمات السياسية والمجتمع الجاد على القيام بالمثل لإنقاذ الجمهورية والديمقراطية والحريات العامة والسياسية. وعدم اختيار التورط، وإدانة النفس وإدانة مستقبل الأطفال التشاديين الذين أجبروا على البطالة الجماعية واليأس والموت المبكر، هو اختيار متعمد لرهن الحياة دون إمكانية العودة وتصحيح مسار نحو الطريق الصحيح .