تشاد – اعلام / رئيس حركة الخلاص الوطني ، عمر المهدي بشارة ينظم مأدبة عشاء على شرف الأسرة الإعلامية

انجمينا – وسط حضور اعلامي وجو متميز بروح المودة والإخاء، أقام رئيس حركة الخلاص التشادية السيد/ عمر المهدي بشاره مآدبه عشاء، على شرف الأسرة الإعلامية الوطنية العامة والخاصة وذلك مساء الأربعاء الموافق 7 نوفمبر /تشرين الثاني وذلك بمنزله الكائن بحي حبينا ضمن الدائرة السابعة لمدينة انجمينا

وشهدت المأدبة حضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة والشخصيات ونشطاء حزب حركة الخلاص التشادية الخلاص يتقدمهم الرئيس الوطني للحزب عمر المهدي بشاره .

وفي كلمته الترحيبية، قدم الرئيس الوطني لحزب الخلاص الوطني الرشيد عمر المهدي ” أعرب فيه عن شكره وامنتناه لجميع الحضور من الإعلاميين مشيدا بالجهود الجبارة لرجال الإعلام في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وايضا لعب دورا محوريا في إنجاح هذه الفترة الانتقالية منذ ببداية مفاوضات الدوحة وحتى منتدى الحوار الوطني الشامل الذي انبثقت عنه جميع مؤسسات الفترة الانتقالية.

موضحا بإن الاعلام بشتى وسائله، يعتبر أحد أهم منابر التوعية والتوجيه والإخبار بما يطرأ من أحداث. في حين يشكل الإعلام إحدى أهم الركائز الأساسية لتطوير وتنمية الدول، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا، كما يعتبر المرآة العاكسة لجمال البلدان واظهار معالمها الثقافية، حيث أنه يمثل أهم وسيلة لحرية الرأي والتعبير، فهو صوت من لا صوت له، كما توفر الصحافة للناس معلومات وتقارير كافية عما يدور حولهم سواء على المستوى الوطني والدولي، مثل طريقة تسير الشأن العام داخل الدولة وهي أساس المجتمع الديمقراطي، حيث تحتل وسائل الاعلام دورا هاما في المجتمع الديمقراطي، فالإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فحسب، بل مرجع للمعلومات وأداة للنقد العام، ويؤثر الإعلام بشكل كبير في صنع الرأي العام.

واشار رئيس حركة الخلاص التشادية إلى دور الإعلام كحلقة الوصل بين السلطات العامة في الدولة والشعب، ومساعدة الجمهور على معرفة حقوقهم وواجباتهم، وذلك من خلال تطوير الأمم وزيادة وعي المجتمعات. ولذا تشيد حركة الخلاص الوطني التشادية، بالدور العظيم الذي تلعبه وتؤديه وسائل الإعلام في خدمة المجتمع، بالرغم من ظروف العمل الصعبة في مواجهة الصحافة مع قلة والامكانيات.

وفي الختام طالب رئيس حزب الخلاص الوطني الحكومة الانتقالية بتقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي لرجال الصحافة وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، لأن الإعلام هو وسيلة من وسائل تسريع عجلة التنمية في كل بلد، خاصة وأن بلادنا مقبلة على استفتاء دستوري وانتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية.

بعد ذلك أفسح رئيس حزب الإخلاص الوطني، المجال لعدد من الصحفيين، لتقديم رؤيتهم حول واقع الصحافة، ومستقبلها، وقد دارت الأحاديث الودية بين الحضور
حيث أجمع المتدخلون على صعوبات الحقل الصحفي في تشاد والذي يعاني من عدة تحديات وسط ظروف عمل محفوفة بكافة التحديات ورغم ذلك وغياب الدعم،
ومع ذلك عبر المتداخلون عن مدى شكرهم وامتناهم العميق للمستشار عمر المهدي بشارة رئيس حزب الخلاص الوطني التشادي علي هذه البادرة اللتي جمعت الأسرة الإعلامية حيث تعتبر الفريدة من نوعها بالأخص عندما تأتي من لدن شخصية سياسية ودعي عدد من الإعلاميين الأحزاب الأخرى حظو خطواته في الاستماع والتبادل التقاش مع الإعلاميين بهدف توسيع رؤية وافاق تخدم مصالح الشعب والتعرف على هموم الصحفيين عن قرب

وعلى هامش مادية العشاء مع وسائل الإعلام أعلن الرئيس الوطني لحزب الخلاص عمر المهدي بشارة عن عزمه بطرح جائزة باسمه وسيتم الكشف عن مضمون الجائزة لاحقا على أن تقام في أقل تقدير خلال شهر ديسمبر المقبل وقد رحب الحضور بهذه الخطوة التشحيعية وصفت بمناسبة تبادل الآراء المقترحات بين رئيس حزب الخلاص الوطني والإعلامين ،أجمعت على محور العمل الاعلامي