الخبر نيوز (انجمينا) أشرف الوزير المنتدب لدى رئاسة الجمهورية المكلف بالدفاع الوطني الجنرال داود يحيي إبراهيم،اليوم الاثنين 16 أكتوبر بالعاصمة انجمينا على تنصيب أعضاء اللجنة اللجنة الوطنية المكلفة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج DDR والذي أنشأت مؤخرا،
وجرى حفل تنصيب اللجنة المكونة من عدد من الشخصيات مافيهم ممثلي عن الحركات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام العام الماضي وبحضور النائب الأول للقائد العام للقوات المسلحة الجنرال علي اغبش وايضا نائب رئيس لجنة DDR الوزير حسين ابراهيم أصيل
ويأتي هذا التصيب بعد أنشاء اللجنة المذكورة بموجب المرسوم رقم 1889/لسنة /2023 المؤرخ في 30 يونيو 20231أ. حيث عقدت اللجنة الوطنية المسؤولة عن تنفيذ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (CNCMO-DDR) عدة اجتماعات لإنشاء الهياكل الفنية للبدء في مرحلة عملية التنفيذ
وفي كلمة القاها بهذه المناسبة أوضح الجنرال داوود يحيي إبراهيم ” بأننا نشهد اليوم 16 أكتوبر 2023 تنصيب أعضاء اللجنة الفنية للجنة الوطنية المنشأة بموجب القرار رقم 001/PT/PM/MAACVG/2023 المؤرخ في 14 سبتمبر 2023 واللجنة الفنية هي الهيئة التنفيذية المعنية بإعداد وتنظيم تنفيذ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وقال الوزير من المؤمز أننا استغرقنا بعض من الوقت بعد التوقيع على اتفاق الدوحة فيما يتعلق بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، ولكننا نبلغ الجمهور أيضًا بأنه تم تنفيذ جميع البنود الأخرى من الاتفاق.
وتابع الجنرال داود يخيي إبراهيم: “لقد انتظرنا قطر عبثاً”. «صحيح أنه كان هناك بطء من جانب إخواننا القطريين. وأخيرا، وجدت الحكومة نفسها دون دعم وقررت إنشاء هذه اللجنة لتكون قادرة على تنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج. »
أولاً ومن الحوار الوطني الشامل والسيادي حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة باتفاق الدوحة، نتج عن ذلك العديد من القرارات والتوصيات. مما أدى إلى:
- تعيين ممثلي الحركات السياسية العسكرية في حكومة الوحدة الوطنية.
- تعيين 45 ممثلاً في المجلس الوطني الانتقالي
- يتم تعيين العديد من قادتها التنفيذيين في مناصب مسؤولية مهمة.. الخ
ونوه الوزير في الوقت نفسه، وفي سياق برنامج DDR شاركنا حضوريا في قمة الأمم المتحدة السادسة والثلاثين في نيويورك حيث أتيحت لنا الفرصة لمناقشة قضية عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج. ونلاحظ مع الارتياح توفير مبلغ (خمسة مليون دولار) من صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.
أضف إلى ذلك اجتماع الأسبوع الماضي حول رئيس الوزراء مع شركائنا التقليديين حيث طلبنا الدعم الفني والمالي. ومع تعتبر عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي عملية طويلة ومكلفة ولا تستطيع تشاد أن تتحمل نفقاتعا او دعمها بمفردها، وعلى كل تزامنا مع تشكيل اللجنة الفنية، تم إطلاق عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج رسميًا
وفي سؤال للوزير حول مدى الاستعدادات المتعلقة بهذا الإجراء من حيث التمويل واخري متعلقة بالحركات السياسية العسكرية
أكد الوزير لقد قطعنا شوطا كبير من خلال انعقاد الحوار الوطني وهذا الحوار الذي بمشاركة الحركات السياسية العسكرية والذي ساهم مشاركتهم في إنجاح هذا الحور بالشكل المطلوب وهنا أود أن اشيد بدور دولة قطر الذي استضافة الحوار التمهيدي مع الحركات وقد أدى إلى اتفاق سلام
واضاف الوزير اتفاق الدوحة للسلام كان له الفضل في ارساء الاستقرار والسلام في تشاد
وفيما يتعلق بالتزامات الشركات أكد الوزير نحن الان بدأنا العملية واللتي تحتاج إلى دعم من الشركاء حيث كان من المفترض أن تبدء العملية عقب الحوار الا ان تباطئ الشركاء في دعم البرنامج أدى إلى تأخير ذلك ومع ذلك بدانا في تنفيذ هذا البرنامج والذي يحتاج إلى الكثير من الأمور المتعلقة بالاتصالات والتعبئة والتوعية
وأشار الوزير هناك خطوات تسبق كل عملية هو اولا العمل على نشر مزيدا من التوعية على المستفيدين خصوصا ان البعض منهم قد امضوا فترات طويلة في المعارضة في هذه الحالة يجب توعيتهم من خلال الإرشادات لمحو فكر الثوري عن اذهانهم من خلال ادماجهم وفقا للوزير داود يحيي براهيم.
وأضاف الوزير “وأخيرا أفرجت الأمم المتحدة عن خمسة ملايين دولار أمريكي. نحن بعيدون عن مبلغ 32.5 مليون دولار المطلوب. خاصة أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به: أولاً، التعرف على المقاتلين ومعداتهم. وبحسب الوزير، فإن “هذا سيستغرق وقتاً ويتطلب المزيد من الموارد
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج DDR السيد /حسين ابراهيم أصيل بأنه من خلال المرحلة التالية يتطلب منا الجميع تصافر الجهود لإنجاح هذه العملية والتي هي الآن دخلت في مراحلها التنفيذية وهذه العملية ليست بالسهولة تحتاج إلى زمن وايضا إلى دعم الشركاء لهذه العملية بهدف ارساء السلام في كافة أنحاء التراب الوطني مما يحقق لبلادنا مزيدا من التنمية الاجتماعية والاقتصادية
للتذكير تأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من عام على اتفاق السلام الموقع في الدوحة، قطر بين الحكومة الانتقالية وأغلبية الجماعات السياسية العسكرية في 8 أغسطس 2022، أطلقت السلطات أخيرًا برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وقد سمح اتفاق الدوحة، الذي تم توقيعه قبل أكثر من عام، بعودة شخصيات مهمة من التمرد إلى البلاد مثل تيمان إرديمي من اتحاد قوى المقاومة أو محمد نوري من اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية. وانضم بعضهم إلى الحكومة أو المجلس الوطني الانتقالي أو إلى مناصب أخرى في المسؤولية