تشاد- لا لفرنسا ، مطلب يتضخم في تشاد خلال مسيرة سلمية دعي إليها ائتلاف “وقت تم”

الخبر (انجمينا) – مع تصاعد الاصوات الأفريقية خلال السنوات الأخيرة ، اشتدت الانتقادات ضد فرنسا داخل مستعمراتها الأفريقية السابقة. إنها تنبع من الشعور بأن ممارساتها الاستعمارية وموقفها الأبوي لم يتوقف أبدًا ، وتغذيها موجة عارمة من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الإذاعية والاحتجاجات وحديث الشارع.

وعلي نفس الغرار توافدت حشود كبيرة من سكان العاصمة انجمينا، منذ الصباح الباكر لهذا اليوم 14 مايو 2022 ، للمشاركة في مسيرة احتجاجية مناهضة الوجود الفرنسي في تشاد، بدعوة من ائتلاف المعارضة “وقت تم” منصة احتجاجية تتالف من جمعيات المجتمع المدني واخزاب سياسية ،بمساتدة من قبل طلاب المدارس الثانوية لتلك التظاهرة حيث انتهى بهم الأمر بمهاجمة رموز فرنسا.

وانطلت المسيرة من شارع انقارتا تومبلباي وحتي دوار سوناسيت الوقع في حي كليب مات دقت صفارات أو حتى أبواق الدراجات النارية على طول الطريق لمسافة تقارب 5 كيلومترات ، ويمكن للمرء أن يقرأ على اللافتات: “لا لفرنسا” ، “تخر ج فرنسا” إعدادت كبيرة تعد ولا يُحصى جذب عددًا كبيرًا من المشاة. وتردد النشيد الوطني والشعارات المعادية للوجود الفرنسي في تشاد. تم داس العلم الفرنسي، فيما انضم إض المئات من الشبان و طلاب المدارس الثانوية إلى موكب المسيرة و على دراجات نارية. حتى أن الموكب حاول عبور الدوار حيث كان من المقرر أن تنتهي المسيرة . لكن عددا قليلا من عبوات الغاز المسيل للدموع أجبرتهم بعد ذلك على التراجع.

في النهاية ، لم يكن هناك أي حديث بسبب الحشد ، لكن المتحدث باسم وقت تم مي ماكس لولنجار قال إنه فخور بالتعبئة. : “ما حدث أسعد قلوبنا. كانو يظنون أننا مجانين. هذه هي المرة الأولى التي يكون لدينا فيها الكثير من التجمعات. كان هناك تجار وجمعيات مدنية واحزاب سياسية يمثلون الشمال والجنوب الشعب التشادي بككل اطيافه هنا اذا لا شي اكثر من ذلك يمكن قوله الا ان الرسالة وصلت تماما

فيما يلاحظ المحللين بأن هذه المسيرة الحاشدة الذي حيرت الكثيرين لم يتوقع احد خروج المتظاهرين بهذه الكثرة وأضاف : “هناك يقظة جديدة للوعي في تشاد وفي إفريقيا جنوب الصحراء يجب أن يعرفها العالم”. “

و من ناحية أخرى ومن خلال بيان صحفي للحكومة التشادية في مواجهة الخسائر التي لوحظت خلال المظاهرة الآلية لهذا اليوم ، أعرب الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام السيد /عبدالرحمن غلام الله يحدد بأن مشاكل تشاد تظل وطنية بحتة ويجب مناقشتها بين التشاديين الذين يجب عليهم البحث بشجاعة عن حلول للمشاكل التي تقوض بلادهم. – لا تشارك الحكومة في الاختصارات التي تميل إلى التركيز على الدول الصديقة ، لتحميلها المشاكل الوطنية بشكل صارم.

مؤكدا ان الحكومة تحاول التعبير عن رفضها لهذه الطريقة المرحة في التعامل مع مشكلة ذات أهمية وطنية كبيرة من خلال تحميل المسؤولية على الآخرين.

ويضيف البيان عن امتنان الحكومة للمجتمع الدولي والبلدان الصديقة ، ولا سيما لفرنسا ، لدعمها المستمر للشعب التشادي في هذه الفترة من المرحلة الانتقالية.

تناشد حكومة الجمهورية جميع التشاديين أن ينضموا بدلاً من ذلك إلى عملية الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه فريق العمل الانتقالي والحكومة ، وهو البديل الوحيد لتحقيق عملية ديمقراطية على النحو الذي يرغب فيه الشعب بأكمله.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

تعليق واحد على “تشاد- لا لفرنسا ، مطلب يتضخم في تشاد خلال مسيرة سلمية دعي إليها ائتلاف “وقت تم””

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل الاهل في تشاد نتمنا من حكومة التشادية تاخذقرار يوافقو علي كل المواطنيين وغيرهذا فرنسا ماعندها اي حق تدخل بشؤن تشاد مهما كانت الظروف اللي في تشاد تشاد ليها رجال بحلو كل مشاكلها المشكلة الاساسية في تشاد هي فرنسا لافرنسا داخل تشاد تشاد بس للتشاديين ليس للمستعمر الفرنسي تعيش تشاد حرة وتسقط فرنسا

التعليقات مغلقة.