الخبر (انجمينا) استضافت مجموعة محامي ضحايا سندنان مؤتمرا صحفيا يوم الخميس 3 مارس 2022 في دار الصحافة التشادية وعبر المحامين عن قلقهم الشديد بعد مرور ثلاثة أسابيع من الحادث ، و يتساءل فريق المحامين عن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الإجراءات القانونية. وللتذكير ، في 10 فبراير / شباط ، في منطقة شاري الأوسط ، اتهمت مجموعة من الرعاة الفلاحين بقتل أحدهم في قرية ساندانا وقتل 12 شخصًا. ووصلت بعثة حكومية إلى موقع الحادث وشكلت لجنة تحقيق. حيث يطالب المحامون بضرورة استقلالية وشفافية الإجراءات
وبحسب المتحدث باسم المجموعة المذكورة ، مي ميداي جيريمباي ، يجب تطبيق القانون بصرامة و في هذه الحالة. بالنسبة له ،يجب كسر سلسلة الأكاذيب. والتذكر بالحقائق ، و شدد المحامين؛ ؛على أن أطروحة الاغتيال التي أثارت المشكلة هي محور لنقاش لا نهاية له. ووفقا له ، هذه ليست صراعات بين مزارعين ورعاك كانت مجموعة من الأفراد هم الذين قرروا ذبح سكان هذه القرية. مذبحة سندنان ليست أكثر أو أقل من إبادة جماعية. كانت مدبرة وبخطة مروعة مع متواطئين لتصفية حسابات مع المزارعين.
ومع ذلك ، تأسف المجمو عة للإدارة القضائية لهذه القضية. وعبّروا عن أسفهم على ذلك “وبحسب قولهم لا علم لهم حتى اللحظة باي لائحة اتهام ولا قاضي التحقيق المسؤول عن الملف”. وتحقيقا لهذه الغاية ، يطالبون السلطات القضائية المختصة بتولي كامل سلطاتها الموكلة إليهم بموجب القانون. ومع ذلك ، فإنهم يطلبون أيضًا من السلطات الإدارية بابعاد نفسها من القضية مع مد يد المساعدة إلى العدالة. كما أنهم ينتهزون هذه الفرصة للفت انتباه الجمهور إلى وجود أيادي للتلاعب بهذا الملف والذي من المحتمل أن يعرقل سير مجريات إظهار الحقيقة.
نخشى من تدخل السلطات السياسية
ما يقوله فريق المحامين إنهم ما يخشونه هو تدخل السلطات السياسية والإدارية في إدارة هذا النوع من الصراع من خلال اقتراح حلول خارج الإطار القانوني. ويضيف المحامي مي : “الأمر متروك للجهات الفاعلة في العدالة لضمان إقامة الثقة وعدم إضاعة الوقت في توزيع الأوراق النقدية ، ولكن كل من يرتكب جريمة يجب تقديمه للعدالة
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عشية زيارة بعثة إلى سندانا بقيادة هارون كبادي ، رئيس البرلمان المؤقت ، وهو أيضًا الأمين العام للحركة الوطنية للانقاذ (MPS) ، حزب مشير تشاد الراحل إدريس ديبي إتنو
المصدر / le Visionnaire
