تشاد /ثقافة / بانوراما الصحافة العربية التشادية، للإعلامي ابوذر إسحاق احمد في عرضه الأول بانجمينا
الخبر (انجمينا) شهد العالم ثورة تكنولوجية كبيرة أثرت في مختلف مناحي الحياة الإنسانية، وبطبيعة الحال، لم تكن الصحافة بمنأى عن التأثيرات التي أحدثتها هذه الثورة، خصوصاً في مجال الفضاء المفتوح واللتي أحدثها ثورة المعلومات الرقمية وفي تشاد كان الواقع من حيث التحديات و التطور والتحديث ،وصولا إلى ابرز ملاح الصحافة العربية التشادية ،من خلال عرض لكتاب يحمل عنوان “بانوراما الصحافة العربية التشادية” من تأليف الإعلامي ابوذر إسحاق احمد، وهو أيضا مدير نشر صحيفة السلام التشادية ،
وقد تميز العرض الأول الأول لكتاب “بانوراما الصحافة الغربية التشادية من خلال حفل أقيم هذا اليوم الخميس 4 فبراير /شباط 2021 بقاعة د. الشيخ حسين حسن أبكر للاجتماعات بجامعة الملك فيصل وبحضور عدد كبير من المسؤولين بجانب عدد من الأساتذة والباحثين ورجال الفكر والإعلام إضافة للطلبة والطالبات
أقيم حفل العرض الأول لكتاب “بانوراما الصحافة العربية التشادية في جو ساده الإقبال الكبير على المساهمة النشطة للمساعمة في شراء هذا العمل والذي يعد إضافة جديدة للمكتبة التشادية و الإعلام التشادي، ووفقا للمؤلف الصحفي ابوذر إسحاق بأن هذا الكتاب يعد مساهمة الصحافة العربية في فضاء الإعلام والذي من خلاله يقدم نموذجا لواقع الصحافة و لتسلط الضوء على مدى نطاق عمل الصحافة العربية في أرض الواقع من حيث نقل الأخبار والبيانات والمعلومات وتداولها بحرية تتجاوز حدود المسافات والأزمنة وفي مرمى الرأي العام الوطني لتستهدف في النهاية مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية على المستوى الشعبي
هنا تأتي أهمية كتاب “بانوراما الصحافة العربية” لمؤلف الشاب والصحفي ابوذر إسحاق والذي يناقش أسئلة محورية و أمام تحولات مفصلية، وعن مدى استثمار الحكومة والمؤسسات والأفراد الصحافة كمنبر إعلامي، وما التغيرات التي رافقت ظهور الصحافة العربية واستمرارها من حيث حرية الرأي والتشريعات المنظمة لعمل الصحافة التشادية ، والدور الذي يمكن أن تؤديه في طرح مفهوم ألعمل الصحفي .
تناول كتاب ” بانوراما الصحافة العربية التشادية من تأليف الاعلامي : أبو ذر إسحاق أحمد (مدير نشر صحيفة السلام)
تمت طباعة الكتاب بمؤسسة رؤى للإبداع، للطباعة والنشر والتوزیع “القاهرة”، جمهورية مصر العربية.. الطبعة الأولى 2020م.
ويحتوي الكتاب على 140 صفحة. وتم توزيع الموضوعات في خمسة فصول على النحو التالي:
- الفصل الأول: تحت عنوان (مفاهيم إعلامية) عالج فيه الكاتب قضايا تتعلق بالتحرير الصحفي، على سبيل المثال: صفات الصحفي الناجح، الإنتاج الإعلامي، مصادر الأخبار، فن الإلقاء.. ضيف الصحافة العربية فخامة رئيس الجمهورية المشير إدريس ديبي إتنو.. سلط فيه الضوء على مسيرته الحياتية والجهود التي بذلها في سبيل خدمة الوطن وإرساء دعائم الديمقراطية وما ينطلي عليها من إيجابيات تنعكس على حياة الوطن والمواطن. ـ الفصل الثاني: تحت عنوان (الهيئات المنظمة لعمل الصحافة) اشتمل على تعريف للمؤسسات المنظمة للإعلام الوطني التشادي وهي: السلطة العليا للإعلام والسمعي البصري، اتحاد الصحفيين التشاديين، رابطة الصحفيين التشاديين الناطقين بالعربية.
ـ الفصل الثالث: تحت عنوان (مشكلات وحلول إعلامنا الوطني ) تناول فيه الإعلامي الدكتور عزالدين مكي إسحاق أبرز التحديات التي تواجه الإعلام التشادي، والحلول المقترحة لمواجهة تلك التحديات.
ـ الفصل الرابع: تحت عنوان ( الصحف العربية الورقية ) اشتمل على تعريف لأبرز الصحف التشادية الناطقة بالعربية، وهي: الأيام، انجمينا الجديدة، الآفاق الجديدة، أخبار المرأة، الأضواء، الشاهد، الأنباء، الخبر، البطحاء، تشاد اليوم، لاليكم، النهضة، الفجر الجديد، الراي، انجمينا اليوم، السلام، الاستقلال، اتحاد، الأصالة، الحياة، الشروق، الهداية، صدى الوطن، توماي، الحرية، صوت الوطن، واجهة إفريقيا، مجلة شباب تشاد).
ـ الفصل الخامس: (تحت عنوان القنوات والإذاعات الأهلية) تناول فيه مسيرة عدد من الإذاعات الأهلية التي تهتم بنشر اللغة العربية، وهي: قناة النصر الفضائية، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة البصيرة، إذاعة الهدي، إذاعة البيان، إذاعة الهدی نیري، إذاعة جا إف أم، إذاعة الحرية.
كما استقطب الفصل الخامس أقلام أشهر الإعلاميين في تناول قضايا تهم الإعلام الوطني التشادي، منهم: الأستاذ عبد الصادق علي أحمد، الأستاذ عبدالقادر هارون، الأستاذة إشراقة عبدالله رحمة، العقيد جمعة عيسى حسین، الأستاذ السميح حسن الحلو، الأستاذة أم زينة عبدالله الشين، الأستاذ عبد الباقي الطاهر جبريل، العقيد أبوبكر الصديق أمين مختار، الأستاذ علي يحي قجة، الأستاذ محمود قرين عبدالغني، القاضي هارون أخي محمد، الأستاذ عثمان القوني جده.