تشاد / الحكومة تنفي المزاعم حول تورطها في أعمال العنف اللتي شهدتها ولاية غرب دارفور
الخبر (انجمينا) في بيان صحفي للمتحدث الرسمي باسم الحكومة السفير شريف محمد زين ، اليوم الاثنين ، 18 يناير ، والمتعلق بتصريح والي ولاية غرب دارفور لقناة الجزيرة ، والذي أشار فيه بمشاركة تشاديين في أعمال العنف المميتة في الولاية .
وبحسب البيان الصحفي للحكومة التشادية ، فإن القوة المشتركة التشادية السودانية ، المسؤولة عن مراقبة الحدود المشتركة ، تتحركت على طول الحدود ولم ترصد أي عبور للجماعات المسلحة باتجاه السودان “. وعلى العكس لقد فر ثمانية من ضباط الشرطة مع أسلحتهم إلى تشاد بحثا عن مأوى.
ويؤكد شريف محمد زين بأن تشاد مستعدة للمشاركة في لجنة مشتركة لتسليط الضوء على هذا “ الاتهام الخطير ” وعار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة والذي لا يمكن تبريره ،
بحسب المتحدث باسم الحكومة ، في ظل العزم المتبادل والجهود المشتركة للبلدين. لمواصلة تعزيز تعاونهما الثنائي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن تشاد تعرب عن حزنها إزاء الخسائر البشرية ، مضيفًا أن تشاد حكومة وشعبًا تقدم تعازيها ومواساتها للسودان حكومة وشعبًا ولأسر ضحايا والتمني بالشفاء العاجل للمصابين وان حكومة تشاد ، تشعر بقلق بالغ إزاء حجم هذا الصراع ، كما تدعو جميع الأطراف الفاعلة والمعنية إلى الحوار والمصالحة من خلال وضع مصالح الشعب السوداني فوق كل الاعتبارات الأخرى.وفقا لبيان الحكومة التشادية
يأتي ذلك ردا على تصريحات والي ولاية غرب دارفور محمد عبد الله الدومة ، الأحد ، إن “الجماعات المسلحة التي أحدثت الفوضى في الولاية جاءت من وسط وجنوب دارفور وتشاد”. في أعقاب أعمال العنف الدامية في الجنينة.
بينما نفت تشاد بشدة على على هذه الادعاءات. وكان إدريس ديبي رئيس الدولة استقبل السبت 16 يناير ،في انجمينا ، نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي في ااسودان تم ذكر الأمن عبر الحدود خلال جلسة لقاء الطرفين .
أعلنت اللجنة الطبية بغرب دارفور ، الأحد ، ارتفاع عدد القتلى إلى 83 قتيلاً و 160 جريحًا.
وتصاعدت أعمال العنف يوم الجمعة بعد مشادة دامية بين شخصين. ثم انتشرت على نطاق واسع في الاشتباكات الطائفية في جميع أنحاء الولاية
السودان: خلاف فردي تحول إلى مواجهات مسلحة أوقعت 80 قتيلاً في يومين بدارفور
قُتل أكثر من ثمانين شخصا في مواجهات يشهدها منذ يومين إقليم دارفور المضطرب في غرب السودان وفق ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية، وذلك بعد مرور أسبوعين ونيّف على انتهاء عمليات بعثة حفظ السلام.
وتعد أعمال العنف هذه أبرز مواجهات يشهدها الإقليم منذ توقيع اتفاق للسلام في تشرين الأول/أكتوبر كان يؤمل أن يضع حدا للحرب في الإقليم الشاسع الواقع في غرب السودان، والتي ادت الى طفرة في التسلّح في دارفور. وتفيد تقارير أن المواجهات وقعت بين قبيلة المساليت وبدو عرب رحل في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. لكن الخلاف الذي بدأ فرديا تحوّل مواجهات أوسع نطاقا شاركت فيها ميليشيات مسلّحة.
وجاء في بيان نشرته لجنة أطباء السودان المركزية في صفحتها على فيسبوك “ارتفعت حصيلة ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور منذ صباح السبت الموافق 16 كانون الثاني/يناير 2021، حيث أحصت اللجنة (83) قتيلاً و(160) جريحاً بما في ذلك جرحى القوات المسلحة”. وفرضت السلطات السودانية حظر تجوّل في ولاية غرب دارفور، وأمر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بـ”إرسال وفد عال وبشكل عاجل إلى مدينة الجنينة لمعالجة الوضع واستعادة الهدوء والاستقرار بالولاية”.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن اللجنة الطبية أن حصيلة القتلى والجرحى مرشّحة للارتفاع مع استمرار المواجهات. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات السودانية إلى “بذل قصارى جهدها للتوصل الى خفض للتصعيد وإنهاء القتال وإعادة القانون والنظام وضمان حماية المدنيين”، حسب ما قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان له.