انجمينا – صرح الوزير عبد الرحيم بريمي حامد، وزير الدولة ووزير العدل وحقوق الإنسان، حامي الأختام، ورئيس الوزراء بالإنابة، يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، بأن عملية “حسكنيت” لن تكون مجرد رد على العنف، بل ستكون عملاً تضامنياً مع الذين يعانون.
وقال رئيس الوزراء بالإنابة، عبد الرحيم بريمي حامد، إن هذه العملية العسكرية “واسعة النطاق هي رد عادل ومشروع على الخيانة البشعة لقوى الشر التي تجرأت على مهاجمة مواقع جنودنا في مهمة مقدسة، وهي الحفاظ على أمن السكان وحفظ السلام”. وأضاف أن الهدف هو مطاردة وتفكيك وتدمير قدرة بوكو حرام وأعوانها على الإيذاء. “وسيدفع الإرهابيون ثمناً باهظاً لهذا التحدي”.
وأشار الوزير عبد الرحيم بريمي حامد إلى أن عملية حسكنيتا لا تهدف فقط إلى تأمين السكان المسالمين. “من هذا التنظيم الإرهابي الذي ينشر الرعب، ويدمر الأرواح، ويزعزع استقرار المجتمعات، ويهدد مستقبلنا المشترك. وهذا يعني أن أعمال العنف ليست مجرد هجمات على الأفراد، بل هي هجوم على إنسانيتنا الجماعية”، حسب قوله.
وأكد رئيس الوزراء بالإنابة أن عملية “حسكنيت” التي أطلقت في منطقة البحيرة هي عملية عسكرية وأمنية بحتة. و“في هذا الصدد، ليس من الضروري أن تقوم المؤسسات أو المجموعات المنظمة أو الجمعيات المدنية بالتحرك على الأرض كما فعل البعض في الماضي”، أضاف عبد الرحيم بريمي حامد. “جنودنا المتمرسون والمجربون والمستمرون في التزامهم يقومون بواجبهم بكفاءة ومهارة كما فعلوا في العملية الأخيرة، وأعني ذلك عملية غضب بوهما ”.