تشاد – رئيس الوزراء ” اللاماي هلينا ” يقدم تقرير الأداء السنوي الأول لحكومته بحضور إعلاميين وممثلي المجتمع المدني

انجمينا — في مناسبة حظيت باهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والسياسية، قدّم دولة رئيس الوزراء ورئيس الحكومة، السفير اللاماي هلينا، الحصيلة السنوية الأولى لأداء حكومته، خلال مادبة غداء صحفي عُقد ظهر اليوم الثلاثاء 27 مايو باحدي فنادق العاصمة أنجمينا، تميزت المناسبة بحضور عدد كبير من الإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، وأعضاء الحكومة.

وقد استعرض رئيس الوزراء اللاماي هالينا ، برفقة فريقه الحكومي، أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الأول من العهد الحكومي، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لتلبية تطلعات الشعب التشادي في مجالات التنمية، الإصلاح، والاستقرار.

وقال رئيس الحكومة في مستهل كلمته:
“.”

إن تقديم حصيلة عمل الحكومة أمام الشعب ليس مجرد تقليد إداري، بل هو التزام وطني وأخلاقي يعكس مبدأ الشفافية والمساءلة. لقد اخترنا أن نكون أوفياء لهذا الشعب، وأن نواجه التحديات بروح من المسؤولية والانفتاح

عام من العمل والتحول

وبعد مرور عام على توليه رئاسة الحكومة، أكد السفير اللا ماي هلينا أن تشاد بدأت تخطو بثبات نحو استعادة مكانتها واستقرارها، رغم الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية المعقدة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن الحكومة ركزت جهودها على ترسيخ الأمن والاستقرار، ومباشرة إصلاحات هيكلية عميقة في قطاعات حيوية، أبرزها:

تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد من خلال آليات رقابية وتشريعية أكثر فاعلية.

تحفيز الاقتصاد الوطني عبر دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وتيسير مناخ الاستثمار.

تطوير البنية التحتية، لاسيما في مجالات الطرق، الطاقة، والمياه.

دعم القطاعات الاجتماعية، خصوصاً الصحة والتعليم، عبر برامج تحسين الخدمات، وتأهيل الكوادر، وتوفير التجهيزات الأساسية.

الارتقاء بقدرات القوات الأمنية والعسكرية لضمان سيادة الدولة وحماية المواطنين.

انتهاج سياسة خارجية قائمة على مبدأ السيادة الوطنية، والانفتاح الإقليمي والدولي.

وفيما أكد أن هذه النتائج لا تمثل سوى بداية لمسار طويل من البناء والإصلاح، شدد رئيس الوزراء على أن العام الثاني من العهد الخماسي سيكون مرحلة “التعميق، والتسريع، وترسيخ المكتسبات”.

وقال في هذا الصدد:

“.”

نحن مقبلون على عام حاسم تتواصل فيه الجهود لتجذير التحولات الإيجابية، وتعزيز مكتسبات الدولة. الرؤية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية واضحة: تشاد يجب أن تكون دولة حديثة، لامركزية، عادلة، واجتماعية، تخدم جميع أبنائها دون تمييز

إشادة بالشركاء وتحية للشعب

ولم يفُت رئيس الحكومة أن يتوجه بالشكر والعرفان إلى مختلف مكونات المجتمع التشادي، قائلاً:

“أتقدم بتحية خاصة إلى أعضاء الحكومة الذين لم يدّخروا جهدًا في أداء واجبهم، وإلى شركائنا في التنمية الذين وقفوا معنا بإخلاص، وإلى الإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة بمهنية. لكن التحية الكبرى أوجهها إلى شعبنا العظيم، الذي يصبر، ويعمل، ويبني مستقبل وطنه بإيمان وعزيمة.”

وفي ختام اللقاؤ ، جدد رئيس الوزراء التزام حكومته بالعمل من أجل تشاد قوية، موحدة، ومنفتحة على آفاق التنمية المستدامة.


؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.