انجمينا – ترأس رئيس الوزراء، رئيس الحكومة، السفير اللا ماي هالينا، يوم السبت الموافق 10 مايو 2025، الاحتفال الرسمي بإطلاق محطات الطاقة الشمسية في غاسي ولاماجي وكليسوم، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل وتوسيع وتكثيف شبكة الكهرباء في العاصمة.
يمثل هذا المشروع الضخم، ثمرة شراكة بين الحكومة التشادية وشركاء ماليين دوليين بارزين، بما في ذلك البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والمؤسسة المالية الدولية وبروباركو، خطوة هامة نحو تحسين الوصول إلى الكهرباء في تشاد.
ستنتج محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كلسوم، التي تضم 60 ألف لوح شمسي بقدرة 600 واط للوح الواحد، 82 ألف ميغاواط/ساعة سنويًا، مما يمثل مساهمة كبيرة في إمدادات الطاقة في تشاد. بالتوازي، ستحشد المحطتان الهجينتان في لاماجي/أشاوايل وغاسي /باغوم، المجمعتان تحت مشروع “كوادرانت إنترناشيونال تشاد”، 48 ألفًا و488 لوحًا كهروضوئيًا لإنتاج سنوي يبلغ 65 جيغاواط/ساعة. تجمع هذه المنشآت بين الطاقة الشمسية والحلول الهجينة لتحقيق أقصى قدر من كفاءة الطاقة.
إلى جانب إنتاج الطاقة المتجددة، يشمل المشروع إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الكهرباء في انجمينا، بهدف تكثيف التغطية الكهربائية وتقليل الانقطاعات المتكررة التي تؤثر على مختلف الأحياء. سيؤدي تحديث الشبكة إلى تحسين إمدادات الكهرباء للأسر ودعم التنمية الاقتصادية في العاصمة.
أشاد رئيس الوزراء، السفير الله ماي هالينا، بالتزام الشركاء في تنفيذ المشاريع الكبرى الـ 12 التي أطلقها “مهندس تشاد الأكبر”، المشير محمد إدريس ديبي إتنو. وأكد أن “الحداد يُعرف عند قدم الجدار”، ولهذا السبب تعمل حكومته، حكومة الأفعال والنتائج، باستمرار لتقديم استجابات ملموسة لاحتياجات السكان. وجدد التأكيد على طموح الحكومة في بناء تشاد بحلول عام 2030، حيث يصبح الوصول الوفير إلى الكهرباء حقيقة واقعة للجميع.
