انجمينا – سياسة | عقدت التنسيقية السياسية لحركة “وقت تما” مؤتمراً صحفياً ‚ الخميس 26 ديسمبر 2024:مقر اتحاد النقابات التشادية (UST)، دعت خلاله إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية والمحلية المزمع إجراؤها في 29 ديسمبر الجاري.
انتقادات للعملية الانتخابية:
أكد المتحدث باسم الحركة، إسماعيل أدوم، أن العملية الانتخابية التي كان يُفترض أن تعزز الشفافية والثقة بين التشاديين، أسفرت عن ترسيخ السلطة في يد رجل واحد. وقال أدوم: “إن التلاعبات التي شابت العملية من بدايتها إلى نهايتها شرعنت سلطة فرد واحد. إن نتائج المرحلة الانتقالية والخطوات الأولى للجمهورية الخامسة تشير إلى أن تشاد عادت إلى نقطة الصفر”.
السيادة الوطنية تحت المجهر:
انتقد أدوم أيضاً سياسة السلطة الحالية بشأن السيادة الوطنية، معتبراً أن القرار الأخير بإنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا يعكس رؤية ضيقة وغير مكتملة لمفهوم السيادة. وأضاف: “بالتركيز فقط على إنهاء الاتفاق العسكري، تحصر السلطة نفسها في عنصر يخدم دعايتها السياسية. السيادة مفهوم شامل، فهي إما أن تكون كاملة أو لا تكون”.
ضعف الحماس الشعبي:
وأشار المتحدث إلى أن وعود الحكومة الحالية فشلت في إقناع الشعب، وأن العملية الانتخابية تواجه عزوفاً واسعاً. وقال: “لا يوجد أي حماس يذكر خلال الحملة الانتخابية الحالية، والامتناع عن التصويت أصبح خياراً لا مفر منه”.
دعوة للمقاطعة:
في ختام المؤتمر الصحفي، وجهت حركة “وقت تما” دعوة صريحة للتشاديين بمقاطعة الانتخابات القادمة. وقال إسماعيل أدوم: “ندعو الشعب التشادي إلى استخدام حقهم في المقاطعة، حتى لا يكونوا متواطئين مع التجاوزات التي قد تنتج عن هذه الانتخابات”.