سياسة – أعرب رئيس حزب المؤتمر الإفريقي، السيد إبراهيم موسى الدكير، في بيان صدر يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر 2024، عن دعمه الكامل لقرار الحكومة التشادية بإنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، معتبرًا أن هذا القرار يشكل تحولًا تاريخيًا في مسار السيادة الوطنية.
وجاء في البيان: “بكل فخر واعتزاز، تلقى حزب المؤتمر الإفريقي قرار إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي بين جمهورية تشاد وجمهورية فرنسا. إن هذا القرار الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد محمد إدريس ديبي إتنو، يعد خطوة تاريخية أدخلت البلاد في مرحلة جديدة من استعادة الكرامة الوطنية، وهو قرار طالما انتظره الشعب التشادي لعقود طويلة”.
وأكد البيان أن قرار إلغاء الاتفاقية يُعتبر من أهم القرارات في تاريخ تشاد الحديث، حيث وصفه بأنه “قرار تاريخي أثلج صدور الشعب التشادي، ويمثل فرصة لتحرير السيادة الوطنية من قيود الاستعمار التي استمرت حتى بعد الاستقلال”.
وأشار الدكير إلى أن هذه الاتفاقية كانت بمثابة أداة لاستمرار الهيمنة الفرنسية على مقدرات البلاد، حيث تم التعامل مع تشاد وكأنها منطقة عسكرية فرنسية، ما حال دون تحقيق استقلال حقيقي يمكن الشعب التشادي من إدارة شؤونه السياسية والاقتصادية بحرية.
وفي إطار تفعيل هذا القرار التاريخي، دعا حزب المؤتمر الإفريقي إلى إطلاق مبادرات عملية لدعمه وحمايته، مقترحًا:
- إنشاء تحالف وطني تحت اسم “تحالف حماية السيادة الوطنية” يضم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والاتحادات الطلابية.
- تكوين مجلس مدني يتولى وضع آليات تنفيذية لدعم القرار.
- تنظيم مسيرة تأييد ومساندة كبرى في وقت يتم تحديده لاحقا
وفي ختام البيان، دعا رئيس حزب الموتمر الافريقي ،جميع التشاديين والتشاديات إلى الالتفاف حول هذا القرار ودعمه بكل السبل الممكنة، معتبرًا إياه خطوة مفصلية نحو بناء مستقبل يليق بتشاد وسيادتها الوطنية.
نسخة البيان