عقد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات في تشاد “ANGE” اجتماعًا مع رؤساء الهيئة على مستوى الولايات، هذا اليوم الخميس 7 نوفمبر /تشرين الثاني، لتقديم توجيهات حاسمة بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة. ويهدف هذا الاجتماع إلى ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان، مع التركيز بشكل خاص على حماية الوثائق الانتخابية وايضا لحشد الجهود وتوحيد الرؤى لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تعكس إرادة الناخبين.”
أشاد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات، السيد أحمد باتشيري، بجهود الرؤساء الإقليميين في التحضير للانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية المتزامنة، والأولى من نوعها في تشاد. وحثهم على مضاعفة الجهود مع اقتراب موعد الاقتراع. وأكد باتشيري على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الرؤساء الإقليميون في ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، خاصةً بعد استلامهم ملفات الترشح.ونقلها إلى مقر الهيئة الانتخابية في انجمينا، تنتظرهم مهام أخرى أكثر أهمية، لضمان نجاح هذه الاستحقاقات الانتخابية التاريخية
. .
وأوضح أن الأنشطة التي ستقوم بها الوكالة حتى الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، والتي تتسم بالتنوع والتعقيد، تتطلب من الرؤساء الإقليميين تحمل درجة عالية من المسؤولية والتضحية، كما يتعين عليهم إلزام فرقهم العمل بنفس الروح. الهدف النهائي هو إجراء انتخابات سلسة، حتى لو كانت مقترنة، وهي المرة الأولى التي تنظمها الوكالة.
وقال: “التحديات التي تواجهنا كبيرة. أعلم ذلك، لكنني لا أشك لحظة واحدة في التزام وتضحية الجميع. لذلك، يجب علينا أن ننجح وأن ننجح معًا. لأن الشعب ينتظر أن يرى إلى أي مدى يمكنه الوثوق بنا. وبالتالي، فإن مصداقيتنا كمؤسسة على المحك وأود أن نكون جميعًا على دراية بذلك.”
وشدد رئيس الوكالة على أنه لا مكان للمقصرين. فالهيئة ملزمة بالقانون الانتخابي، وعليها تطبيقه بدقة، دون التهاون مع أي من الأطراف السياسية أو غيرها المشاركة أو المعنية في الانتخابات. وقال: “أنتم حلقة مهمة في سلسلة الجهات الفاعلة في تنفيذ القانون الانتخابي. من واجبكم ومسؤوليتكم تطبيقه بدقة. لا يمكن لأحد أن يستثني نفسه من هذا الالتزام دون أن يكون مسؤولاً عنه.”
وأكد رئيس الوكالة على عزمه وتصميمه في إنجاز العمل مع الجميع ك فريقًا واحدًا يتطلع إلى نفس الاتجاه من حيث الأهداف والرؤية والتحديات التي يجب مواجهتها.