انجمينا – في احتفال مهيب أقيم صباح اليوم السبت الموافق 2 نوفمبر ، تحت رعاية أمين الدولة بوزارة إدارة الأراضي واللامركزية، الأستاذ أحمد عمر أحمد كرمت جمعية القرآن الكريم بالتنسيق مع منظمة الشفيع للتنمية والتعليم والأعمال الخيرية في تشاد ، عشرة من الفائزين في مسابقات القرآن الكريم الدولية،
شهد الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بقصر الثقافة والفنون حضور شخصيات بارزة من بينهم نائب الأمين العام للحكومة وأعضاء لجنة التحكيم، وبعض الشخصيات المرموقة وجمع غفير من العلماء والأئمة وحفظة القرآن الكريم، إلى جانب نائب الأمين العام للحكومة، الوزير صالح برمة، ورئيس اتحاد الخلاوي القرآنية في تشاد، والمدعوين.
افتتح الحفل بتلاوة القرآن الكريم، تلتها كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الشيخ عبدالباسط عبدالرحيم آدم، الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة وأشاد بالفائزين الذين رفعوا علم تشاد في المحافل الدولية. ثم قدم الشيخ الغالي خليل عمر، المرشد العام للطريقة التجانية، كلمة بعنوان “فضل القرآن الكريم”، حث فيها الحفاظ على التمسك بالقرآن الكريم والاهتمام بحامليه من قبل الدولة.
وفي مداخلة أخرى، تحدث الشيخ حسن نجم عمر، عضو لجنة التحكيم، عن سبل وآليات تطوير الخلاوي القرآنية في تشاد، مشيرًا إلى تاريخها العريق ودورها في تعليم أبناء المسلمين. وأكد على أهمية المعرفة الجيدة، العفة، والشفافية في إدارة الخلاوي، ووضع مناهج تعليمية تسهل حفظ القرآن، وتوعية المجتمع بأهمية قراءة القرآن الكريم وإدخال أبنائهم في الخلاوي.
من جانبه، أشاد ممثل منظمة الشفيع للأعمال الخيرية، السيد آدم أبكر موسى، بجهود جمعية القرآن الكريم ومنظمة الشفيع في تنظيم هذا الاحتفال، الذي جاء تكريمًا للأبطال الذين مثلوا البلاد في المسابقات الدولية. وأكد على دعم المنظمة للخلاوي القرآنية في المسابقات والفعاليات الأخرى.
بدوره، أكد رئيس جمعية القرآن الكريم، الشيخ يونس حسب الله إبراهيم، أن فكرة التكريم جاءت من الجمعية وتبنتها منظمة الشفيع للتنمية، التي حققت نجاحات كبيرة في الأعمال الخيرية منذ تأسيسها
في كلمته الافتتاحية، أشاد السيد أحمد عمر أحمد فال، أمين الدولة بوزارة إدارة الأراضي واللامركزية، بدور حفظة القرآن الكريم في المجتمع التشادي. مؤكدًا دعم رئيس الجمهورية، محمد إدريس ديبي إنتو، لهم. وأشار إلى أن تشاد تحتفي بتاريخها العريق في حفظ القرآن الكريم، حيث يطلق عليها لقب “بلد المليون حافظ”. وأكد أن هذه الاحتفالات ليست وليدة اللحظة، بل تعكس تاريخًا طويلًا من الإقبال على حفظ القرآن وتدريسه.
وقال أحمد عمر (في الصورة )باعتبار ى أمينا للدولة بوزارة ادارة الأراضى والحكم الرشيد واللامركزية لى عظيم الشرف بان ارعي هدا الحدث الكبير الذي جمع اهل القرءان الكريم الذين هم اهل الله وخاصته ووجهاء هذا البلد ورجال الدين الاسلامى الحنيف. اجتمعنا هنا معا لرفع راية القران الكريم واهله الذين هم منذ زمن بعيد حفظوه وتديروا معانيه و عملوا بمقتضاه الامر الذي دفعنا بإيمان صادق لكتاب الله عز وجل وديننا الإسلامي الحنيف يأن تحتفي بهده الكوكبة النيرة و علماء المستفبل
في ختام كلمته، أكد أمين الدولة أن تشاد، بصفتها بلدًا يتميز بتراث إسلامي عريق، تحتفي بحفظة القرآن الكريم من خلال مشاركتهم في المحافل الدولية. مشيرًا إلى أن القرآن الكريم هو دستورنا ومصدر تشريعنا الأساسي، وأن تاريخنا حافل بالمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية.
وفي كلمة المحتفى بهم، عبر محمد طاهر كوسي عن فرحته واعتزازه بهذا التكريم، الذي يشجع حفاظ القرآن الكريم على التميز في المسابقات الدولية.
واختتم الحفل، بتكريم خاص للفائزين في المسابقات الدولية وأعضاء لجنة التحكيم والشخصيات المرموقة، حيث تسلموا شهادات تقدير كتكريم لجهودهم المميزة في خدمة كتاب الله. وقد عبر المكرمون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة.
تقرير/حسنة