الخبر نيوز (انجمينا ) ترأس رئيس الوزراء، اللا ماي هلينا، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر، الاجتماع الخامس للجنة التوجيهية لمشروع دعم الانتقال. خلال هذا اللقاء الذي جمع رؤساء المؤسسات الكبرى للجمهورية، أعرب السفير اللا ماي هلينا عن شكره للشركاء التقنيين والماليين، وخاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تشاد، على دعمه خلال الفترة الانتقالثة.
مشروع دعم الانتقالية ليس مجرد أداة تمويل، بل هو آلية رمزية تعكس الإرادة المشتركة للحكومة وشركائها لاستعادة الاستقرار السياسي، وتعزيز عقد اجتماعي جديد، وضمان مشاركة شاملة لجميع التشاديين في الحياة الديمقراطية لبلدنا.
وقال رئيس الوزراء السفير اللا ماي هلينا: “من خلال هذه المبادرة، نضمن أن تكون كل مساهمة متوافقة مع الأولويات الوطنية المحددة في خارطة طريق الانتقالية. إنه نموذج للشفافية والفعالية والتنسيق لنجاح عملية متعددة الأبعاد”.
وفقًا لرئيس الحكومة، أتاحت هذه المبادرة الجديدة وضع أسس عقد اجتماعي جديد لجميع التشاديين من خلال إشراك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والسكان الريفيين.
وأشاد رئيس الوزراء اللا ماي هلينا بالمبادرات التي تهدف إلى مساهمات إضافية مثل تلك التي يتم التفاوض عليها مع الاتحاد الأوروبي. بالنسبة له، على الرغم من هذه المساهمة المتوقعة، لا يزال لدى تشاد وشركائها أكثر من 10 ملايين دولار لسد هذا العجز وضمان تحقيق جميع الأهداف المتبقية. ودعا رئيس الوزراء الشركاء إلى بذل جهود إضافية لمواجهة التحديات المستقبلية.