الخبر نيوز (انجمينا ) نظمت رابطة الاشراف أهل البيت الفاطمية احتفالا دينيا حاشدا بمناسبة المولد النبوي الشريف صباح هذا اليوم السبت 11ربيع الاول 1446 هـ الموافق 14 سبتمبر في قاعة الاجتماعات التابع لدار المرأة التشادية في انجمينا .
هذه الاحتفالات التي جاء تحت شعار الآية الكريمة ” النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ”هي ضمن سلسلة احتفالات رابطة الاشراف الثقافة بذكرى المولد النبوي الشريف التي تقام علي مدي 19 عاما حضرها العديد من الشخصيات الرسمية والفعاليات المجتمعية دينية وشعبية وجمهور غفير إلى جانب رئيس المنظمة شريف خالة وفضيلة الشيخ عبدالدائم عبد الله عثمان نائب وأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من أعضائه ولفيف من المشايخ وجمهور من سكان العاصمة انجمينا
ابتدأ بتلاوة عطرة من القرءان الكريم وتخلل الحفل العديد من الكلمات والفقرات الانشادية والمدائح تناولت في مجملها أهمية إحياء سيرة وقيم وأخلاق النبي محمد صلوات الله عليه وآله، واخذ الدروس والعبر منها والاقتداء به والسير على نهجه القويم.
وفي كلمة له بهذه المناسبة ذكر الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان ، نائب وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الاحتفال بمولد رسول الهدى والرحمة يؤكد مدى ارتباط شعب الإيمان والحكمة الوثيق بنبي الرحمة المهداة، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، معتبرا إحياء هذه المناسبة فرصة للم الصفوف وتوحيد الكلمة في مواجهة كل من يسعى لاستهداف الأمة الإسلامية والتشكيك بعقيدتها وطمس هويتها .
وأوضح الشيخ عبد الدائم ن ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله، مناسبة عظيمة تُجسد قيم الرحمة والتسامح، وتُعبر عن مكانته الكبيرة في قلوب المسلمين ، مشيراً إلى أن النبي، الذي أُرسل هداية للعالمين، يمثل رمزًا للمحبة والوحدة، والاحتفال بمولده تجسيد للولاء له.
فيما تناول السيد /شريف خالة رئيس رابطة الاشراف أهل البيت الفاطمية
في كلمته ، عن أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية، بما يعزز من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي النبي الخاتم، وأوضح بأن منظمته منذ تأسيسها حرصت بشكل متواصل وعلي مدي تسعة عشر عاما في احياء ذكري المولد النبوي إضافة إلي العديد من الفعاليات الدينية المختلفة وغيرها
،وأوضح رئيس الرابطة أن ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله، مناسبة عظيمة تُجسد قيم الرحمة والتسامح، وتُعبر عن مكانته الكبيرة في قلوب الجميع، ويمثل رمزًا للمحبة والوحدة، بين الجميع و فرصة لتعزيز الروابط، والتعبير عن القيم الإنسانية.
وفي نهاية الحفل رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء بأن يحفظ البلاد وسائر بلاد العالم اجمعين