الخبر نيوز – ياوندي |اقتصاد ؛ أعلن بنك دول وسط افريقيا مؤخراً عن مبادرة كبرى لتسهيل المعاملات اليومية في المنطقة. وسيقوم البنك بضخ ما لا يقل عن 150 مليون قطعة نقدية من فئات مختلفة في السوق، بما في ذلك قطع من فئة 100 و 50 و 25 فرنك.
يهدف هذا القرار من البنك المركزي إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسيولة وتسهيل التبادلات التجارية بين دول الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا.
تعتبر العملات المعدنية منخفضة القيمة حيوية للمعاملات اليومية، خاصة في القطاعات غير الرسمية حيث تسود المدفوعات النقدية.
ومن المتوقع أن يساهم توفر هذه العملات المعدنية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة من خلال تسهيل التبادلات التجارية وتحسين سيولة النظام المالي. وبالتالي، سيتمكن المواطنون والشركات من إجراء معاملات منخفضة القيمة بسهولة أكبر، مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الشمول المالي.
وشدد البنك المركزي على أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهوده المستمرة لتعزيز اقتصاد ديناميكي وقوي في منطقة الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا. ومن المتوقع أن يتم توفير قطع العملة من فئة 100 و 50 و 25 فرنك في مختلف الدول الأعضاء، مما يوفر حلاً ملموساً لتحديات السيولة التي يواجهها العديد من المواطنين.
باختصار، فإن قرار البنك المركزي بضخ 150 مليون قطعة نقدية منخفضة القيمة يعد خطوة مهمة لتعزيز كفاءة المعاملات المالية في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإجراء تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي وأن يساهم في تحسين حياة سكان وسط إفريقيا.
وعد البنك المركزي بضخ مجموعة جديدة من العملات المعدنية في نهاية نوفمبر المقبل، تتميز بدرجة أعلى من الأمان ضد التزوير والاستخدام في ألعاب القمار.
وقد شهدت المجموعة المتداولة حالياً إقبالاً كبيراً من قبل المهربين الذين قاموا بتهريب قيم كبيرة منها إلى آسيا، مما تسبب في نقص كبير للعملة المعدنية في منطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا(سيماك) والتي تضم ست هي الجابون ، تشاد ، الكاميرون، عينيا الاستوائية، الكنغو ، وجمهورية أفريقيا الوسطي .
وبهذه المناسبة، يجب تذكير السلطات الأمنية بضرورة زيادة اليقظة على مستوى البر والبحر والجو في إدارة حركة الأشخاص والبضائع.
اعداد/بكر محمد
