تشاد: معبر أدري ..الحدودي .. يشهد تدفق المساعدات..والأمم المتحدة تدعو لزيادة الدعم الإنساني

تتسبب الحرب في السودان منذ أبريل 2023 في مواجهة الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو.

دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إلى حل الصراع في السودان خلال زيارتها لمعبر أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية يوم الجمعة. خلال المفاوضات الأخيرة في جنيف (سويسرا)، تعهد المتنازعون في الصراع السوداني بضمان وصول آمن وغير معوق للعمال الإنسانيين على طريقين رئيسيين.

وشوهد ، خلال زيارة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، مرور القوافل في معبر أدري في تشاد، أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى السودان. ووفقًا لأرقام برنامج الأغذية العالمي الواردة في بيان للأمم المتحدة صدر بمناسبة هذه الزيارة القصيرة، “فقد قامت هذه الشاحنات منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية بنقل 630 طنًا من المواد الغذائية لـ 55 ألف شخص في منطقة دارفور” في السودان.

وأضاف البيان أن “هذه المساعدات الغذائية تذهب إلى مجتمعات كرينيك وسيربا، وهما منطقتان في دارفور الغربية مهددتان بالمجاعة”. وقالت السيدة محمد في أدري: “نسمع عن هذه الفظائع، نسمع عن الجوع. وقد فتح الأسبوع الماضي حدود إضافية، حدود مهمة، ويمكن أن تنتقل عبرها المساعدات”. ومع ذلك، فقد خففت من ذلك قائلة: “لم ننجح بعد في السودان. هذا جزء صغير فقط”. وأضافت أمام الصحافة: “نحن نمول حاليًا 20 إلى 25 أو 30٪ من الاحتياجات. لذلك يجب على الحكومات الوفاء بالتزاماتها حتى نتمكن من مساعدة شعوب العالم المحتاجة”.

وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة / أمينة محمد و صلت إلى تشاد الجمعة 30 اغسطس علي رأس بعثة أممية رفيعة المستوى تضم المبعوثة الخاصة للأمين العام للسودان السيدة رامتانة لعمامرة، وبرفقة منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للسودان السيدة كليمنتين نكوييتا سالامي ومسؤولين كبار من برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف، في زيارة رسمية إلى تشاد. ، وذلك لتقديم الدعم الإنساني اللازم للسكان المتضررين في الولايات الشرقية، والوقوف على احتياجاتهم الملحة في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •