لوغون الغربي – اجتماعي – في خطوة غير مسبوقة، أطلقت القوى الحية في ولاية لوجون الغربي، بقيادة النائب مبايدسيميل ديوناجي، حملة مدنية واسعة النطاق تطالب بإنهاء ما وصفته بـ”الأبرتهايد” الذي تعاني منه تشاد . ولمواجهة القوانين التي تكرس الظلم وعد المساواة ، وإدانة التناقضات التي تتجلي في المنهجيات غير التقليدية بشأن إعادة هيلة للوحدات الادراية وتوزيع مقاعد البرلمان المستقبلي …جاء ذلك خلال موتمر صحفي عقد الأحد 25 أغسطس،
وأكد النائب مبايدسيميل ديوناجي أن هذا البيان يهدف إلى فضح التجاوزات التي تشوب عملية إعادة هيكلة الوحدات الإدارية وتوزيع المقاعد البرلمانية. فالمعايير المعتمدة في هذه العملية غامضة وغير عادلة، وتتجاهل بشكل صارخ تطلعات وتطلعات الشعوب. إن هذه الإجراءات، كما يرى ديوناجي، تسهم في تعميق الانقسامات الاجتماعية وتزيد من حدة التوترات في البلاد. ولذا يوجه تنبيه الرأي العام الدولي إلى الظلم وعدم المساواة والطبيعة الصراعية لهذا الوضع في بلد لا يزال تحقيق الوحدة بين شعوبه تحديًا حقيقيا .
وفيما يتعلق بمشروع القانون العضوي المتعلق بتكوين البرلمان، فيكشف عن تجاهل صارخ لمبدأ التمثيل النسبي، حيث لم يأخذ في الاعتبار التوزيع السكاني للمناطق المختلفة. كما استبعد المشروع الترشيحات المستقلة، مما يحد من التعددية السياسية ويقوض مبدأ المنافسة الشريفة.
وطالب البيان، في هذا الصدد، بإلغاء هذا المشروع والقوانين ذات الصلة، وإطلاق حوار وطني شامل لإعداد قانون انتخابي جديد يضمن تمثيلًا عادلًا لكافة شرائح المجتمع. كما طالب بتضمين أحكام تضمن حق الترشح للمستقلين، وتشجيع المشاركة السياسية الفاعلة.
تشاد اتفو +الخبر نيوز