جدة – في خطوة تعزز أواصر التعاون الإسلامي، وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد الشيخ محمد خاطر عيسى، مذكرة تفاهم شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية وتنص المذكرة على تنفيذ العديد من البرامج المشتركة، بما في ذلك:
تنظيم ندوات ودورات تدريبية: لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة ونشر الوعي الإسلامي.
صيانة وترميم المساجد: للمحافظة على دورها المحوري في المجتمع.
مكافحة التطرف: من خلال تعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة الأفكار المتطرفة.
- مجال الدعوة الالكترونية لمواجهة المواقع الالكترونية التي تُحرض على العنف والتطرف وتسيء إلى الإسلام وتفرق بين كلمة المسلمين،
وأكد الجانبان على أهمية هذه المذكرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وخدمة قضايا الأمة الإسلامية.
واكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقًا من حرص المملكة على نشر قيم الإسلام الوسطية وتوثيق أواصر التعاون مع الدول الشقيقة، خاصة جمهورية تشاد التي تربطنا بها علاقات تاريخية متينة. وأضاف معاليه أن هذه المذكرة ستمثل نقلة نوعية في مجال التعاون الإسلامي بين البلدين، وستساهم في تحقيق العديد من الأهداف النبيلة، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن.
فيما أشاد الشيخ محمد خاطر عيسي ،رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد بالجهود الكريمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإسلامي بين البلدين الشقيقين. وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الاتفاقية في تحقيق آمال وتطلعات الشعب التشادي، مثمنًا الجهود التي بذلها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتحقيق هذا الإنجاز.
حضر مراسم حفل التوقيع إلى جانب رئيس المجلس كل من السيد محمد آدم إدريس مستشار وزير الدولة وزير أدارة الأراضي واللا مركرية، والشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس والأمين العام ، والشيخ هارون محمد العيسى مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية
:
