الخبر نيوز (انجمينا ) في بيان صحفي جديد، بتاريخ الجمعة 16 اغسطس جددت تنسيقية “وقت تم ” مطالبتها بانسحاب فوري للقوات الفرنسية من الأراضي التشادية. جاء هذا البيان ردًا على بيان سابق للسفارة الفرنسية نفت فيه أي تدخل في منع أنشطة الجامعة المدنية المقرر انعقاده في 11 أغسطس 2024،
وأكدت تنسيقية “وقت تم” عن علمها بهذا النفي وتلاحظ أن السفارة تؤكد على مطالبها بالسيادة والحريات. ومع ذلك، فإن التنسيقية تطالب السفارة بترجمة هذه التأكيدات إلى أفعال على أرض الواقع.
وتشدد التنسيقية على قضية لم تتطرق إليها السفارة وهي: الوجود العسكري الفرنسي في تشاد. هذه القضية كانت إحدى النقاط الرئيسية التي نوقشت خلال الجامعة المدنية، إلى جانب قضايا الديون ومسافة عملة الفرنك سيفا. بعيدًا عن كونها قضية هامشية كما تدعي السفارة الفرنسية،
ويبدو أن مسألة الوجود العسكري الذي يجب أن يتوج برحيل القوات الفرنسيةو إنهاء هذا الوجود العسكري الذي لا يخدم مصلحة أحد سوى القوى الاستعمارية.
والتي باتت قضية تزعج السفارة بشكل خاص.
وتابع البيان ” بالتركيز على نقطة منع الجامعة المدنية فقط، تتجاهل السفارة جوهر بيان تنسيقية وقت تم. لذا تجدد تنسيقية وقت تم تاكيد موقفها وتطالب السفارة الفرنسية بمناقشة هذه القضية مع الشعب التشادي الذي يرفض تحمل العبء السياسي والاقتصادي لهذا الوجود العسكري الفرنسي في البلاد والذي لايعود باي مصلحة الشعب وفي الوقت نفسه، تعتبر هذا الوجود مكلف لتشاد ولا يمكن أن يستمر.
وتطالب السفارة الفرنسية بالوفاء بالتزاماتها بدعم حقوق الإنسان في تشاد، وهو أمر لم تفعله في العديد من الحالات مثل اعتقال قادة وقت تم في موسورو في مايو 2022، أو اغتيال يايا ديلو، أو التهديدات الحقيقية التي تواجه الديمقراطية بسبب التزوير المنتظم للانتخابات.
واخيرا تدعو التنسيقية الدولة الفرنسية إلى تحمل المزيد من المسؤولية والنظر في انسحاب قواتها كأمر حتمي .
انجمينا في ، 16 أغسطس 2024
تنسيقية وقت تم
