تُعرب جمعية الصحافة الإلكترونية في تشاد (AMET) عن بالغ استيائها وتُدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي تعرض له الزميل آدم رمضان، الصحفي في صيفة توماي ويب ميديا. في مساء يوم الخميس الموافق 30 مايو 2024، وتحديدًا حوالي الساعة 9:30 مساءً، وقع هجوم غادر على زميلنا بينما كان متواجدًا بمنزله، حيث اعتدى عليه ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية. جاء ذلك من خلال بيان صحفي للأمين العام لجمعية الصحافة الإلكترونية في تشاد السيد /ادم اسماعيل صدر بتاريخ 1 يونيو 2024
واشار بيان المتظمة الي هذا الفعل العنيف الذي لا يُمكن السكوت عنه، والذي حدث على عتبات منزله، يُمثل خرقًا صارخًا لحرية الصحافة والأمان الشخصي. الجناة، الذين فروا بعد تدخل الجيران، ألمحوا إلى انتمائهم للمخابرات العامة.
وتُذكّر جمعية الصحافة الإلكترونية بأن واجب حماية الصحفيين يقع على عاتق السلطات، وأن مثل هذه الأعمال العنيفة تُعد ضربًا للديمقراطية الوليدة في بلدنا، والتي تعززت مؤخرًا بالعودة إلى النظام الدستوري.
تم تقديم شكوى ضد مجهولين بهدف القبض على المجرمين المتورطين في هذا الاعتداء ومحاسبتهم. نحن نُشدد على أن أي نوع من العنف، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، المُوجه ضد الصحفيين أثناء أداء مهامهم أو بسبب مهنتهم، لا يُمكن التغاضي عنه. وتحتفظ جمعية الصحافة الإلكترونية في تشاد بحق مُحاسبة منفذي ومُحرضي هذه الجرائم البشعة.
من ناحية اخري نُجدد جمعية الصحافة الإلكترونية في تشاد التزامها الثابت بقيم الديمقراطية وحرية التعبير، اللتان تُعتبران الدعامتين الأساسيتين لمجتمعنا. ونُحث الصحفيين على اليقظة والحيطة في تنقلاتهم. بينما ستستمر جمعية الصحافة الإلكترونية في تشاد في نضالها من أجل الحقيقة والعدالة، ولن تخضع للتهديدات أو الترهيب.
واخيرا تطالب السلطات المعنية بإجراء تحقيق دقيق وتوفير الحماية لجميع الصحفيين التشاديين.