تُعرب الولايات المتحدة عن تقديرها للمشاركة السلمية في الانتخابات الرئاسية بتشاد وتُهنئ الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في 5 و6 من مايو. ومع الترحيب بالإجراءات السلسة للتصويت، وتُعبر عن أسفها لوقوع ضحايا جراء إطلاق نار احتفالي بعد الإعلان المبدئي للنتائج في 9 من مايو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ماثيو ميلر في تصريح صحفي مساء الخميس “إننا نشيد بمن مارسوا حقهم بالتصويت يومي 5 و6 مايو الحالي ونرحب بالسلمية التي تحلت بها عملية التصويت”.
وأضاف أن “المرشحين العشرة الذين سمح لهم بخوض الانتخابات اتبعوا قواعد السلوك الانتخابي بشكل عام وتمكنوا من قيادة حملاتهم على المستوى الوطني ولكننا نشعر بالقلق إزاء استبعاد عشرة مرشحين آخرين بدون أي سبيل لاستئناف القرار قبل الحملة الانتخابية”.
وتُظهر الولايات المتحدة قلقها بشأن التعديلات في القائمة الانتخابية التي أدت إلى استبعاد العديد من الناخبين الشباب الذين أتموا الثامنة عشرة بعد عام 2021، وتُشير إلى منع آلاف المراقبين من المجتمع المدني وأحزاب المعارضة من متابعة العملية الانتخابية، بما في ذلك أكثر من 2500 مراقب تلقوا تدريبات من الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من النواقص التي تُثير القلق، تُرحب الولايات المتحدة بالخطوات الرئيسية في العملية الانتقالية بتشاد، مثل المفاوضات مع المتمردين، والحوار الوطني، والاستفتاء الدستوري، والانتخابات الرئاسية. تُعرب عن أسفها لعدم شمولية الحكومة الانتقالية في تأسيس المؤسسات المعنية بتنظيم الانتخابات وحل النزاعات الانتخابية، مما أثار مخاوف بشأن الشفافية وأضعف الثقة العامة في الانتخابات والعملية الديمقراطية.
وتُحث الولايات المتحدة السلطات في تشاد على التعاون مع جميع الأطراف المعنية، وخصوصًا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، لمعالجة المخاوف المتعلقة بالانتخابات وتعزيز الشمولية والشفافية في الإطار المؤسسي للانتخابات المستقبلية في تشاد.
