بروكسل- قالت متحدثة باسم المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي أخذا علما بمسار الجولة الأولى من الانتخابات (الرئاسية) في تشاد ونشر النتائج المؤقتة”.
وأشارت نبيلة مصرالي في مذكرة الاثنين إلى أنه “نظراً لأهمية إجراء عملية انتخابية شاملة وحرة وشفافة وسلمية، فلا يسع الاتحاد الأوروبي إلا أن يأسف لعدم اعتماد عدد كبير من مراقبي المجتمع المدني في الفترة التي سبقت الانتخابات”.
كما أعربت المتحدثة عن “القلق إزاء أعمال عنف تلت الانتخابات”، مذكرة “بمسؤولية جميع الأطراف المعنية” في التعامل مع أي نزاعات من خلال “سبل الاستئناف المنصوص عليها في الدستور” التشادي، في إشارة إلى دعوة رئيس الوزراء سوكسيه ماسرا إلى إلغاء نتائج الاقتراع بعد إعلان الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات فوز الرئيس الانتقالي محمد ديبي في الجولة الأولى باغلبية الاصوات .
وأشارت مصرالي إلى أنه بعيداً عن الانتخابات في حد ذاتها، فـ”من المتوقع إجراء إصلاحات مؤسسية جوهرية”، كما يدعو الاتحاد الأوروبي إلى “الامتثال للالتزامات الدولية والإقليمية التي وقعتها جمهورية تشاد” وإلى “مواصلة الحوار السلمي والبناء بين التشاديين، بمشاركة جميع القوى النشطة في البلاد، وخاصة في ضوء الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة”.
وأعلنت المتحدثة “دعم الاتحاد الأوروبي لجميع الجهود المبذولة في هذا الاتجاه من قبل الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية والدولية”، مؤكدة أن “تشاد تظل شريكا رئيسيا للاستقرار في أفريقيا وفي مكافحة الإرهاب”.