الخبر نيوز (انجمينا) تزامنا موعد بدء الحملة الانتخابية لرئاسيات 6 مايو 2024»؛اعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات ANGE عن بدء فترة الحملات الانتخابية للمرشحين، والتي تنطلق بتاريخ 14 ابريل /نيسان الجاري ولمدة 21 يوماً، حيث تستمر حتى 4 مايو المقبل، جاء ذلك من خلال بيان صحفي لرئيس الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات السيد /احمد باتشيري بتاريخ 13 ابريل 2024
وتخضع الحملات الانتخابية لضوابط وشروط منصوص عليها في التعليمات التنفيذية للانتخابات، ولا يجب الإخلال بها، حيث يحق للمرشحين القيام بأي نشاط يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية
وقال، احمد باتشيري رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات
في كلمته بهذه المناسبة ” يسرني أن أخاطبكم بخصوص سير هذه الحملة وما تنتظره الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات من المرشحين والشعب التشادي على حد سواء، إنها لحظات تاريخية للمرشحين لإقناع الناخبين بأهمية برامجهم الانتخابية» حتى يتمكنوا من اختيار المرشح الذي يلبي قناعاتهم الشخصية بحرية كاملة في يوم الاقتراع. ولمدة 21 يومًاء سيقوم المرشحون وفرق حملاتهم بتقديم برامجهم الانتخابية للشعب التشادي بهدف الحصول على أصوات الناخبين.
ونوه بانه سيعمل قادة الأحزاب السياسية أو تحالفات الأحزاب السياسية التي تقدم مرشحيها على حشد المواطنين خلال هذه الحملة الانتخابية لعرض برامجهم الانتخابية لهم. لذلك؛ يجب تذكير الأحزاب السياسية أو تحالفات الأحزاب السياسية المعترف بها قانونا والتي تقدم مرشحيها هي لوحدها الحق في تنظيم الاجتماعات الانتخابية.
واوضح باتشيري “لقد اتخذت السلطة العليا للإعلام السمعي والبصري جميع الترتيبات اللازمة لإدارة التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية. وعليه؛ يتمتع كل مرشح بفرصة متساوية للوصول إلى وسائل الإعلام العامة لتقديم برنامجه السياسي للناخبين» مع مراعاة الإجراءات والتدابير التي تضعها السلطة العليا للإعلام السمعي والبصري كما ستتخذ أجهزة الدولة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على النظام
الجمهوري» مع مراعاة القوانين واللوائح السارية.
وتابع بمعنى آخرء يتم توفير جميع الشروط اللازمة لإجراء حملة انتخابية رئاسية ناجحة يسودها الحماس والود والأخوية.
واشار بتذكير المرشحين بأحكام مدونة السلوك التي وقعت بتاريخ السبت 6 أبريل الماضي والتي تعد التزامًا شخصيًا لكل مرشح . وإن هذه المدوّنة تُلزم المرشحين بانتهاج سلوك لائق بمكانتهم وطموحاتهم السياسية لبلدنا العزيز. فهي بمثابة ميثاق ثقة بينهم وبين المواطنين» واحترامها واجب ودليل على احترام الناخبين.
وهي أيضَا ضمانة للمرشحين باتجاه المبادئ الأساسية المتمثلة في الاحترام المتبادل بين المرشحين ورفض العنف بجميع أشكاله
ولذلك طالب رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات من المرشيحين والمويدين لبرامجهم السياسية إظهار التسامح خلال هذه الحملة:» والابتعاد عن أي فعل أو قول من شأنه أن يضر بالنسيج الاجتماعي.
وفي الختام، حث رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الجميع على التحلي بالمسؤولية في الافعال والاقوال من أجل الحفاظ على توازن ومصاحة الأمة العليا. وبهذا الالتزام فقط يمكننا الوصول إلى انتخابات رئاسية مرضية للجميع وتضمن سعادة ورفاهية الشعب التشادي.
وتمني حظًا سعيدًا للجميع في حملاتهم الانتخابية.
.