الخبر نيوز (انجمينا) أعلن اليوم الخميس 11 أبريل /نيسان بانجمينا عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “.حركة الخلاص الوطني التشادية، (MSNT) ، جاء ذلك الاحاطة الإعلامية لرئيس الخزب عمر المهدي بشاره عقد مساء اليوم بمقره الكائن بحي حبينا، ضمن الدائرة السابعة لمدينة انجمينا
وأبرز رئيس حركة الخلاص الوطني التشادية، (MSNT) المستشار عمر المهدي بشارة ” يهدف لقاء هذا اليوم للاعلان عن ميلاد حزب سياسي جديد، باسم حركة الخلاص الوطني التشادية، (MSNT) وقبل هذا الاعلان، كانت حركة سياسية عسكرية ضمن الحركات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام، وبموجب بنود اتفاق الدوحة للسلام ومخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي، وبناء على مقتضيات القانون المنظم للأحزاب السياسية في تشاد، تحولت الحركة إلى حزب سياسي، حيث تم تسجيلها ضمن سجل الاحزاب السياسية بوزارة الداخلية تحت رقم ٦٢١. ونالت تصريح العمل بقرار من الوزارة بتاريخ ٢١ مارس ٢٠٢٤. وهي بذلك تعتبر حزبا سياسيا يمارس أنشطته على كافة الأراضي الوطنية التشادية،
وقال المهدي ، منذ فجر الاستقلال لم تشهد بلادنا استقراراً سياسياً وأمنياً، بل تحولت بعض أقاليم البلاد الي بؤر للنزاعات القبلية والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا التشادي، ولا تزال هذه المشكلة قائمة حتى اليوم بسبب غياب العدالة والحوكمة الرشيدة، وأيضا تحولت بلادنا الي بؤرة فساد إداري خطير جداً يتمثل في الاتي:-
- تخلت الدولة عن دورها الاجتماعي والسياسي وذلك عن طريق اضعاف القطاع العام وخصصت موارد الدولة في اطار اجتماعي ضيق جداً.
- انتشار المحسوبية والجهوية في مؤسسات الدولة وذلك علي حساب المواطن المسكين المغلوب علي أمره. تعمق الفساد في مختلف أركان الدولة مما وسع دائرة الفقر وذلك بسبب انعدام الشفافية والمحاسبة. غياب أدنى الخدمات الأساسية للمواطن في جميع اقاليم البلاد خاصة الماء، التعليم، الصحة والأمن. وتلك الاحتياجات لن تتحقق إلا في ظل دولة ذات مؤسسات تصون وتحترم حقوق مواطنيها دون تمييز أو تهميش.
موضحا في ظل دولة جديدة يكون صاحب القرار فيها هو الشعب التشادي، حيث يختار بحرية من يحكمه ويدير شؤونه في مختلف هياكل ومؤسسات دولته المستقلة، لينهض بها من خلال تنفيذ مشروع حضاري لإعادة بناء مجتمع ذوا قيم وأخلاق يستند على تاريخه المتجزر في (الوحدة والسلام والبناء) بالوحدة والسلام يلبي طموحاته وتطلعاته ويضع تشاد في مصاف الدول المتقدمة. وهذا يمثل المهمة الجوهرية لحزب “حركة الخلاص الوطني التشادية ( MSNT)” في حين ان التغيير واصلاح حياة شعبنا الذي ذاق أصناف المعاناة وضنك العيش وكبت الحريات التي لا يمكن وصفها خلال هذه الحقبة الماضية
لذا يدعو حزب حركة الخلاص الوطني التشادية أبناء شعبنا التشادي إلى التحلي بروح الكفاح السلمى الحضاري لتحقيق مطالبه الحياتية المشروعة.
.
واشار رئيس حزب حركة الخلاص الوطني التشادية الي أهداف الحزب والمتمثلة في السعي الي تحقيق الآتي:
1- تخليص أبناء شعبنا من شبح الجوع، والعطش، ووباء الجهل والمرض والتخلف.
2- إعادة تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة التشادية وتطبيق سياسة الشخص المناسب في المكان المناسب.
3- الحفاظ على شكل الدولة الموحدة اللامركزية التي تحفظ حقوق أبناءها دون تمييز جهوى أو مناطقي أو قبلي.
4- تعزيز ونشر ثقافة الحوار والعيش المشترك بين أبناء شعبنا التشادي.
5- توعية جماهير شعبنا التشادي حول حقوقه وواجباته تجاه الدولة، وممارسة حقه الدستوري في اختيار من يحكمه وفق طرق الاقتراح المتعارف عليها عالمياً.
6- تعزيز ودعم دولة القانون والحكم الرشيد والفصل بين السلطات وتمكين مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية،
7- التأكيد على قدسية حقوق الإنسان كما جاءت في المعاهدات والمواثيق الدولية والقوانين الوطنيةالتي يجب احترامها وتطبيقها.
8- تأكيد العدالة والمساواة بين الجميع دون اعتبار للعرق أو الدين أو اللون أو الجنس.
9- ترقية وتشجيع البحث العلمي وتبني التقنية العلمية الحديثة والملائمة.
10- تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء شعبنا التشادي.
11-صون وحماية وترقية حقوق الطفل والمرأة و ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والشباب والطلاب.
12- تحقيق التنمية المستدامة التي تلبى الحاجات الأساسية للمواطن وتحافظ علي التوازن البيئي والإيكلوجي.
13- محاربة البطالة والفقر وتفشي الأمراض المعدية وتحسين ظروف المعيشة للمواطن.
14- تحقيق الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي.
15- حماية البيئة والمحافظة عليها و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
اي اننا اليوم نستشرف ببياننا السياسي هذا آملين بالعبور ببلادنا الي مصافي اقرانها من دول العالم.
ويعتقد رئيس الحزب بأن الأمر هو مسؤولية مشتركة بيننا جميعا حتي ننعم بوطن واحد يسع الجميع. وحزب حركة الخلاص الوطني التشادية هو حزب سياسي يمثل كل أبناء الشعب التشادي، شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، وهو حزب لكل أبناء وبنات تشاد، فعليكم بتوحيد صفوفكم والالتفاف حوله من اجل تحقيق اهدافه المذكورة أعلاه.
