انجمينا – نظم الاتحاد العام لمؤسسسات دعم اللغة العربية في تشاد .مساء اليوم الاربعاء 17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس إفطاره السنوي الذي يتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى. تحت عنوان ( غزوة بدر الكبرى ومايستفاد منها في حياتنا المعاصرة) وذلك بمقر الاتحاد الكائن بحي ام رقيبة بانجمينا، بحضور عدد من رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلامين والفعاليات المجتمعية .
وياتي هذا الافطار الجماعي تزامنا مع ذكري غزوة بدر الكبرى في اطار انشطة وبرامج الاتحاد المذكور خصوصا في شهر رمضان
وقال الدكتور /حسب الله مهدي رئيس الاتحاد العام لمؤسسسات دعم اللغة العربية في تشاد، في كلمته بهذه المناسبة “بداية قدم فيها تهانيه بمناسبة شهر رمضان المبارك وايضا بمناسبة هذه الذكرى العظيمة، إلى جميع الحضور والامة والإسلامية
وأشار الدكتور حسب الله مهدي الي حدث هذا الإفطار والذي ينظمه الاتحاد يأتي تخليدا لذكرى عزيزة على نفوسنا جميعا ألا وهي غزوة بدر الكبرى التي شكلت منعطفا حاسما غير مجرى التاريخ البشري أجمع حيث انتصرت القلة المؤمنة بإيمانها على الكثرة المشركة المعتزة بعدتها وعتادها وانتقل المسلمون إلى وضع جديد”
مضيفا بان الهدف من هذا اللقاء هو استخلاص الدروس والعبر من السيرة النبي صلى الله عليه وسلم
ليس فقط من خلال قراءتها على الكتب وانما العمل بها في جميع الخطواط الازمه في حياة الانسان المسلم والتذكير بها في حياتنا اليومية
فيما استعرض الدكتور محمد الامين الابقاري في محاضرته عن ذكري غزوة بدر الكبرى ومايستفاد منها في حياتنا المعاصرة ، ذكر فيها الاسباب التى ادت الي اندلاع غزوة بدر الكبرى وبالدروس المهمة التي يمكن استخلاصها حيث يستعيد المسلمون في السابع عشر من رمضان كل عام , ذكرى خالدة, يستحضرون فيها وقوع غزوة بدر الكبرى التي وقعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية,
بالنسبة للدكتور الابقاري شكّلت هذه الواقعة أحد أبرز محطات مسيرة الدعوة إلى دين الله جل وعلا, وبناء ركائز دولة الإسلام في مهدها, وشهدت نصراً مؤزراً تحقق للإسلام والمسلمين.
وفي نهاية البرنامج، توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بان يعم الاستقرار والامان في هدا البلد وسائر بلاد المسلمين والعالم اجمع ومن ثم دعي الحضور لتناول وجبة افطار الجماعي مع جميع الحضور
عبد الله محمد جوده