انجمينا – بعد عشرة أيام من وفاة رئيسه الوطني، أعرب الحزب الاشتراكي بلا حدود، في بيان صحفي صدر السبت 9 مارس يحمل توقيع أمينه العام، غام روبرت، عن أسفه للإدانة الخجولة من جانب المجتمع الدولي حيال اغتيال زعيم خزبه يحيي ديللو .
وبحسب الحزب الاشتراكي بلاحدود ، فإن المجلس العسكري الحاكم في 28 فبراير 2024، وبعد نشر قوة عسكرية كبيرة تحاصر مقر حزبهم، شرع بعد ذلك في القضاء جسديًا على رئيسه الوطني الرفيق يحيي ديلو، والذي شكل عائقا حقيقيا أمام تحقيق الخلافة الأسرية المخطط لها. وتابع غام روبرت: “وكأن ذلك لم يكن كافياً، حيث شرع المجلس العسكري في التدمير الكامل لمقر الحزب والاعتقال التعسفي للناشطين بهدف منع ظهور الحقيقة”.
من ناحية اخري، يبدي الحزب الاشتراكي بلا حدود عن قلقه الشديد بالدعم غير المشروط الذي يقدمه الميسر فيليكس تشيسيكيدي للمجلس العسكري الذي فشل بالفعل في المصالحة بين الإخوة التشاديين في أعقاب الأحداث المأساوية التي وقعت في 20 أكتوبر 2022.
ولذا يطالب الحزب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نشطائه الذين اعتقلوا في 28 فبراير وتم ترحيلهم إلى كورو تورو دون احترام الإجراءات القانونية، والتوقف الفوري عن تعقب النشطاء وترهيبهم. ويطالب المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، البدء في أسرع وقت ممكن في فتح تحقيق مستقل حقيقي ينوي القيام بدوره فيه على أكمل وجه.
أخيرًا، يدعو حزب الاشتراكي بلاحدود نشطائه إلى البقاء متحدين وملتزمين تخيلدا لارث الرئيس يحبي ديلو دجير واعوانه استمرارا لقيمه النبيلة الذي “ضحى به بطلنا بنفسه من أجلها” والاستعداد للإجراءات القادمة.
