الخبر نيوز (انجمينا) استنكر حزب الحركة من اجل العدالة والانصاف MJE
لجوء الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إلى تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 مايو /ايار ،المقبل جاء ذلك خلال موتمر صحفي لرئيس الحزب المذكور السيد /عبد الرحيم محمد أصيل، عقد الأربعاء 6 مارس 2024 بمقر حزبه السياسي في انجمينا
وبحسب عبد الرحيم محمد أصيل رئيس حزب الحركة من اجل العدالة والانصاف MJE ،ان “قرار الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي الترشح للانتخابات الرئاسية يعني محاولة لإدامة الخلافة الأسرية وتهديدا خطيرا للديمقراطية واستقرار بلادنا قائلا “اننا تؤمن إيمانا راسخا بأولوية الديمقراطية والحاجة الملحة الي إجراء عملية انتخابية نزيهة وشفافة. بالنسبة له بان ترشيح الرئيس الانتقالي يتعارض مع هذه المبادئ الأساسية ، وبالتالي من خلال هذا الترشح يعتزم إنشاء نظام يتم فيه نقل السلطة السياسية داخل نفس الأسرة أو العشيرة أو المجموعة العرقية على حساب إرادة الشعب التشادي”، بحسب تقديرات رئيس حزب الحركة من اجل العدالة والانصاف MJE
ولذلك تستنكر الحركة من اجل العدالة والإنصاف بشدة أي شكل من أشكال الخلافة الأسرية، وهي ملتزمة بالعمل على تعزيز الديمقراطية والعدالة والمساواة في تشاد. “وندعو المجتمع الدولي إلى دعم نضالها من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ورفض أي محاولة للتلاعب بالعملية الانتخابية. ويجب على الرئيس الفرنسي الذي أيد المرحلة الانتقالية أن يفي بكلمته عندما قال إنه ليس مع خطة للخلافة وفرنسا لن تكون أبدا إلى جانب من يشكلون هذا المشروع”.
وواضح رئيس حركة العدل والإنصاف، عبد الرحيم محمد أصيل، بان عملية ترشيح محمد إدريس ديبي يجعله قاضيا وحزبيا في هذه الانتخابات المقبلة. ويحث الرئيس الانتقالي على إظهار المسؤولية والقيادة من خلال سحب ترشيحه، والسماح بإجراء عملية انتخابية مفتوحة لجميع المرشحين مع احترام الإرادة الشعبية. ولا يمكن للديمقراطية أن تزدهر إلا في بيئة يتمتع فيها جميع المواطنين بصوت متساوٍ وإمكانية وصول عادلة إلى المؤسسات السياسية.
ودعا عبد الرحيم محمد أسيل التشاديين إلى الاتحاد “للدفاع عن المبادئ الديمقراطية وضمان مستقبل أفضل للجميع، على أساس العدالة والمساواة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان”.
