ابوجا – من المقرر عقد القمة الاستثنائية لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يوم السبت 24 فبراير/شباط في أبوجا، نيجيريا.
ويعقد زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قمة استثنائية يوم الخميس في مقر المنظمة في أبوجا بالنيجر. سيتم تخصيص هذا الاجتماع فقط للوضع السياسي والأمني في النيجر. وهذا ما أعلنته مفوضية (الإيكواس) اليوم الجمعة في بيان صحفي مقتضب
وما لم يتغير الوضع، فإن هذه القمة ستمثل رفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على النيجر منذ الانقلاب الذي قام به الجنرال أبادوراهامان تشياني. وسيكون هذا الاجتماع بمثابة يد ممدودة للمجلس الوطني لحماية الوطن الذي يتولى السلطة في نيامي.
لكن بالنسبة للنيجر، تماما مثل مالي وبوركينا فاسو، فإن المستقبل مكتوب الآن في تحالف دول الساحل، بعيدا عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
أحد الآباء المؤسسين ” للإيكواس يدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على دول الساحل الثلاث
في سياق متصل ومن خلال رسالة مفتوحة موجهة إلى زعماء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، حث رئيس الدولة النيجيرية السابق، الجنرال ياكوبو جوون، هيئة رؤساء الدول والحكومات، على رفع العقوبات المفروضة على مالي وبوركينا فاسو. فاسو وجمهورية النيجر.
ودعا جوون، وهو أحد الآباء المؤسسين للإيكواس، إلى رفع العقوبات التي يفرضها التكتل على دول الساحل الثلاث، في رسالة مفتوحة إلى رؤساء دول الإيكواس والدول الأعضاء في أبوجا، مساء الأربعاء. وتضررت مالي وبوركينا فاسو والنيجر بشدة من عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد الانقلابات العسكرية. ثم قرروا ترك المنظمة متهمين إياها بالخضوع لتأثير خارجي.
ومع ذلك، خلال مؤتمر صحفي في مقر مفوضية الإيكواس، أعرب الجنرال جوون عن قلقه من أن قرار بوركينا فاسو ومالي وجمهورية النيجر بمغادرة الإيكواس يهدد وحدة الكتلة وله آثار بعيدة المدى على المواطنين العاديين.
وقال “يحزنني أن أعلم أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مهددة بالتفكك بعد إعلان بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي ثلاث دول أعضاء مهمة، عن نيتها مغادرة المجموعة. واشار الرئيس النيجيري السابق إن تأثير مثل هذا القرار سيكون له عواقب بعيدة المدى على المواطنين العاديين الذين كانوا المستفيدين الرئيسيين من التكامل الإقليمي.
وتابع : “يجب على سلطات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن تنظر على الفور في رفع جميع العقوبات المفروضة على بوركينا فاسو وغينيا ومالي والنيجر”. كما حث رئيس الدولة السابق زعماء غرب أفريقيا، بما في ذلك زعماء الدول الثلاث التي تفكر في الانسحاب، على العمل معًا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.