تشاد والطاقة الحرارية الارضية بقلم / وسام ريحان

يهيمن على جيولوجيا دولة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا حوض تشاد المنخفض ٠»‏ الذي يرتفع تدريجيأ إلى جبال وهضاب .جبال تيبستي في الشمال وهضاب إنيدي ووادي في الشرق. النصف الشمالي من تشاد يقع داخل الصحراء

يقع حوض تشاد عبر وسط وغرب إفريقيا على ارتفاع 500-200 متر فوق مستوى سطح البحر » ويتركز حول بحيرة تشاد ويغطي مساحة تبلغ حوالي 2,500:000 كيلومتر مربع تمتد بشكل رئيسي على أجزاء من تشاد والنيجر وكذلك الأجزاء الشمالية من الكاميرون ونيجيريا. ينشا الحوض من نظام صدع تم تطويره في أوائل العصر الطباشيري عندما انفصلت صفائح الغلاف الصخري في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

تم تحديد التدرجات الحرارية الجوفية التي تتراوح من 3 إلى 4.4 درجة مئوية / 100 متر من بيانات الأبار في حوض تشاد بمتوسط تدفق حرارة سطحي يبلغ حوالي 80 ميجاوات / متر قد يكون من الممكن تطوير بعض المواقع للكهرباء بعمق 3000-2000 متر

على طول الحدود الجنوبية بين الصحراء الكبرى والكونغو غالبًا ما يكون هناك تدفقات حرارة جيدة

في بعض المواقع وهناك منطقة ذات طاقة حرارة جوفية محتملة أكثر أهمية مع خمسة أنظمة بركانية في الجزء الشمالى من تشاد ء تعد منطقة والينابيع الساخنة وبرك الطين الحراري التي تشير إلى موارد كبيرة غير نشطة ولكن مع وجود مظاهر سطحية بما في ذلك حرارة جيدة على أعماق معقولة. تغطي هذه المنطقة أكثر من 30000 كيلومتر مربع

والطاقة الحرارية الارضية النظيفة والمستدامة بيئيًا ممكنة بفضل حلول توليد الطاقة الحديثة والمنخفضة والمتوسطة الحرارية تتوفر مجموعة متنوعة من أدوات علوم الأرض للمساعدة في استكشاف المناطق التي يحتمل أن تكون مناسبة لمصادر من الطاقة الحرارية والتخلص منها بشكل تدريجي قبل الحاجة إلى عمليات الحفر

وتكون مجدية تجاريًا لبعض التطورات للمساعدة فى تحسين الكهرباء ٠‏ واستبدال تعد تكلفة الكهرباء المستوية الجذابة للغاية محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالنقط , وتقليل فقر الطاقة

(11 ٪ من الناس لديهم كهرباء)

وهى من اهم الاهداف اللتى قدمتها تشاد فى مؤتمر المناخ كوب 28 فى الامارات وسوف تخدم قطاعات كبيرة فى العاصمة انجمينا وحول بحيرة تشاد وعمل تنمية شامله فى جميع القطاعات وايصال الكهرباء الى مجتمعات أكثر الطاقة الحرارية ليست طاقة نظيفة ومتجددة فقط بل هى اكثر من ذلك فى تنمية وتطوير للمجتمعات المحيطة بها. مما يحقق امال وطموحات القيادة السياسية والشعب التشادى .

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •