الخبر نيوز (انجمينا) اعرب رئيس الحزب الإصلاحي السيد / ياسين عبد الرحمن ساكن عن قلقه المتزايد حيال استبعاد الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من العملية الانتخابية الحالية. ويطالب الرئيس الانتقالي بإلغاء المرسوم رقم 0053/لسنة /2024 بتاريخ 30 يناير 2024، والمتعلق بتعيين أعضاء الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، وإصدار مرسوم بديل من أجل إشراك الجهات السياسية الفاعلة في العملية الانتخابية، اذا اردنا حقا تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية، ادلي بذلك خلال ندوة صحفية عقدت السبت 3 فبراير 2024 في مقر الحزب بانجمينا
ويعتقد رئيس الحزب الإصلاحي السيد /ياسين عبدالرحمن ساكن الواضح أن أن تركيبة الوكالة الوطنية لادارة الانتخابات تشكل مشكلة حقيقية في بلد يحكمه حكم القانون. وتساءل “هل يمكننا تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية وشفافة تسمح للتشاديين باختيار قادتهم بحرية؟ هل رأيتم في التاريخ السياسي للعالم رئيس جمهورية ورئيس حزب سياسي ومرشح للانتخابات الرئاسية يختار ويعين بمرسوم رئاسي أعضاء الهيئة التي تنظم الانتخابات في بلاده؟ و هل يعني القول بان الانتقالية الحالية تريد دفن الديمقراطية بالكامل في تشاد بتشكيلة الوكالة الوطنية للانتخابات بوضعها الحالي ؟ وباستبعاد الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من العملية الانتخابية، هل تريد المرحلة الانتقالية العودة إلى نظام الحزب الواحد؟ »، كما يتساءل ياسين عبد الرحمن سكينة.
وبحسب ياسين عبد الرحمن ساكن، فإن القانون الأساسي في مادته 9 ينص على أنه لا يمكن للأحزاب السياسية أن تكون أعضاء في الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات ، ويفاجأ برؤية نشطاء الحركة الحركة الوطنية للانقاذ يتم تعينهم أعضاء في نفس الهيئة الانتخابية .
ويرى رئيس الحزب الإصلاحي بأنه من المستحيل تنظيم انتخابات حرة وشفافة تسمح للتشاديين باختيار قادتهم بحرية من خلال هذه الوتيرة ويتابع : “بعبارة أخرى، لا يمكننا أن نكون قضاة وهيئة محلفين وندعي تنظيم انتخابات ذات مصداقية”.
ويستنكر السيد / ياسين عبد الرحمن ساكن عملية استبعاد الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من العملية الانتخابية الحالية. ويطالب الرئيس الانتقالي بإلغاء المرسوم رقم 0053/لسنة /2024 بتاريخ 30 يناير 2024، والمتعلق بتعيين أعضاء الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، وإصدار مرسوم آخر من أجل إشراك الجهات السياسية الفاعلة في العملية الانتخابية، إذا إردنا حقاً تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية”
ويواصل رئيس الحزب الإصلاحي ، اذا كان الرئيس يريد الاحتفاظ بالسلطة وبأي ثمن من خلال الدوس على الطبقة السياسية التشادية، “فإننا نقول له ، بالتوقف عن انقاق أموال دافعي الضرائب التشاديين على انتخابات معروفة النتائج مسبقا ، وسيكون لها بلا شك أعباء ستثقل كاهله.