الخبر نيوز (انجمينا) سياسة – اغلنت المجموعة الاستشارية للفاعلين السياسيين “GCAP” عن تشكيل تحالف جمهوري جديد لمناهضة الامبرالية والتدخل الخارجي في تشاد، ويهدف الي رسم المسار من خلال هذا التحالف والوقوف معا في مواجهة ورفض اي رغبة استعمارية تسعي في المزيد من اغراق تشاد”وإدراكاً للتحديات التي تواجه البلاد بسبب التدخلات الخارجية، وإدراكاً للخطر والتهديدات الحالية الناجمة عن هذا التدخل، جاء ذلك ذلك خلال الاحاطة الصحفية لمجموعة GCAP عقد هذا اليوم الاثنين 22 يناير 2024 في مقر حزب” Papjs” بانجمينا
وقال البروفيسور أفوكسوما دجونا ، مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين (CGAP)، بان التحالف الجمهوري ضد الإمبريالية والتدخل الأجنبي، يهدف الي مبادئ التضامن والتعاون والمقاومة السلمية. داعيا في الوقت نفسه كافة القوى التقدمية والوطنية في تشاد للانضمام إلى هذا التحالف للدفاع عن السيادة الوطنية والحفاظ على مستقبل أمتنا
بالنسبة له، أخذ الشعب التشادي علما بموقف أولئك الذين اختاروا دعم السلالة وهو أمر سيئ للغاية بالنسبة لهم.مؤكدا “التاريخ سيدينهم بشدة”، وتابع بانه على هذه الأرض الأفريقية حيث يجب أن يتمتع كل مواطن بحقوقه وحرياته الأساسية من أجل المساهمة في التنمية المتناغمة للأمة. في حين “إن العالم يتغير، وينطبق ذلك علي تشاد وإفريقيا”.
وبحسب البروفيسور أفوكسوما دجونا أتشينيمو، فإن مواقف الشعب في 17 ديسمبر 2023 خلال الاستفتاء كانت بمثابة تحذير والأمر متروك للسلطات الانتقالية لفك رموزها. ويضيف أنه مع صمت العديد من الجرائم والاستيلاء غير الدستوري على السلطة، قرر الاعضاء في مجموعة GCAP رسم المسار من خلال إنشاء التحالف الجمهوري ضد الإمبريالية والتدخل الخارجي في تشاد، وهو ما يمثل قطيعة نهائية. “بصوت واحد، قررنا رسم المسار ولنقف معا من الآن فصاعدا في مواجهة الامبرالية ونقول لا لأي رغبة استعمارية في المزيد من إغراق في تشاد مجددا ”.
واوضح البروفيسور أفوكسوما دجونا، إلى أن تشاد ليست دولة مستقلة أو ذات سيادة. لأنه، كما يبرر، مواردها ونظامها السياسي والتعليمي وتوجهها كدولة، هي في يد فرنسا التي “تحتكر كل شيء، وتسيطر على كل شيء، وتملي كل شيء”. بالنسبة له، فرنسا هي التي تقرر اختيار قادة تشاد وتبلغهم بإرادتها. علاوة على ذلك، وبناء على هذه الملاحظة، ولد التحالف كأداة في الحرب ضد الإمبريالية وأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لتشاد من أجل تحريرها “بشكل دائم من الزخارف الاستعمارية ونظام التعاون العسكري. دون المزايا، من نظام النهب الاقتصادي والعبودية المالية للفرنك الأفريقي وما إلى ذلك.”
ومع ذلك، فإن التحالف يحث الدول الشقيقة والصديقة على مساعدتها في السير على طريق الحرية هذا وحقها في تقرير المصير من خلال دعم جهودها لتحرير وبناء تشاد حرة وعادلة ومزدهرة؛ وأضاف على هذه الأرض الأفريقية حيث يجب أن يتمتع كل مواطن بحقوقه وحرياته الأساسية من أجل المساهمة في التنمية المتناغمة للأمة. وإدراكاً للتحديات التي تواجه البلاد بسبب التدخلات الخارجية، والخطر والتهديدات الحالية الناجمة عن هذا التدخل، تم إنشاء التحالف.
َويؤكد “أفوكسوما ” التزام مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين بحرية وسيادة وكرامة الأمة. وان باب الاشتراك في هذا الائتلاف مفتوح أمام المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك المواطنين من أجل الاستقلال .