انجمينا- الخبر نيوز / تخطر لجنة الأزمات التابعة لنقابة المعلمين في تشاد(SET) الرأي العام الوطني والدولي بأن الحكومة، في منطقها المتمثل في قطع الحِوَار “حُوَار” بالضم هو ولد الناقة، والحِوار بالكسر الحديث مع اللجنة، قد منعت مرة أخرى عقد اجتماعات انعقاد جمعيتها العمومية اليوم بمدرسة سنتر بانجمينا، الذي يهدف إلى تقييم الإضراب وإيقاف رواتب بضعة آلاف من المعلمين المضربين وادرج نقطتين على جدول أعمال الجمعية العمومية للجنة الأزمة، جاء ذلك خلال الإحاطة الصحفية للجنة الأزمات لنقابة المعلمين عقد هذا الثلاثاء 26 ديسمبر 2023، بانجمينا
وبحسب لجنة الأزمات، فيما يتعلق بتقييم الإضراب، فإنه حتى اليوم لم يتم التوصل إلى حلول مرضية للمطالب السبعة الواردة في قائمة التظلمات. “ويذكر المعلمين مرة أخرى بأن الإضراب سيظل جافًا وغير محدود في جميع أنحاء البلاد حتى يتم تلبية المطالب المحددة ”، أما بخصوص تعليق رواتب المعلمين ظلما، فإن اللجنة تخطر المعلمين المضربين أن المديرين ومديري المدارس والمفتشين والمندوبين وعمداء الأكاديمية وعدد قليل من الخونة هم أصل هذا العمل القذر،
وعليه فإن لجنة الأزمات المحددة تطالب بإلحاح الحكومة بصرف الرواتب المتوقفة فوراً إلى المعنيين وإلا “فسيتم اتخاذ إجراءات واسعة النطاق في المستقبل القريب”. كما تطلب لجنة الأزمات من المعلمين توخي الحذر وعدم الالتزام بالتوقيع على أي مستند من شأنه الإضرار بحقوقهم المشروعة في المستقبل.
“ومن ناحية أخرى تؤكد النقابة أن المحاولات القليلة لاستئناف الدراسة في الأوان الأخيرة ما هي إلا مناورات دبرها الوزير المسؤول لتقسيم المعلمين وإضعاف هذا الإضراب. وتقول اللجنة: “لكن هذه المحاولات المتعددة فشلت فشلاً ذريعاً”. وإزاء استمرار هذا الوضع، لا تزل لجنة الأزمات بنقابة المعلمين تدعو الرئيس الانتقالي إلى الاستثمار شخصيا في الحل العاجل لهذه الأزمة، وتقول إنها منفتحة على الحوار