التعليم العالي – انجمينا – وقعت مؤسسة البحوث “نادرا” ووزارة التعليم العالي الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 على اتفاقية شراكة إطارية في انجمينا، ضمن جهودها لتوسيع الشراكات الهادفة للنهوض بالتعليم العالي ولتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة، التي تسهم في وِجدان حلول مبتكرة للتحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة
وقال المدير التنفيذي لمعهد “نادرا” للبحوث السيد حسن ماكن تهدف هذه الشراكة، التي يرمز إليها هذا الاتفاق الإطاري، إلى تطلعات كيانين يعملان في تطوير البحوث العلمية هي ثمرة الاعتراف المتبادل بنقاط القوة
.
وأوضح بان معهد نادرا للأبحاث، مؤسسة تعنى باستكشاف المعرفة الجديدة وإيجاد الحلول المبتكرة ونشر المعرفة، فيما تعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حارسة المستقبل الأكاديمي والعلمي للوطن. ووفقا له، فإن هذه الاتفاقية، التي صيغت في ديباجة التفوق الأكاديمي والالتزام بالابتكار، وتهدف أيضا إلى توحيد الجهود لدعم تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في تشاد. ومن خلال مجالات عمل متنوعة تتراوح بين دعم البحوث وتكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مروراً بإنشاء مراكز الابتكار وغير ذلك
وأشار إلى هذه الاتفاقية الإطارية اللتي تسهم في دعم البحوث العلمية نحو مستقبل يتلاءم مع الركيزة الأساسية للمجتمع. وفي مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية لمواجهة التحديات وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز جاهزية العمل للارتقاء بمستوى الأداء المطلوب بالنسبة لمدير التنفيذي للمعهد، تمثل هذه الاتفاقية بداية رحلة مشتركة تتميز بأهداف واضحة ونتائج متوقعة ورغبة مشتركة في رؤية الشراكة تزدهر وتتطور بمرور الوقت. ولتحقيق الأهداف، تم وضع خُطَّة طموحة للغاية بالاتفاق المتبادل مع الشركاء الوطنيين والدوليين:
ولتحقيق ذلك، تم فعلًا عمل كبير لإقامة علاقات تعاون عبر العالم الأكاديمي. حتى الآن، يمتلك معهد البحوث “نادرا” شبكة جامعية ومراكز بحث علمي في أكثر من 20 دولة منتشرة في 4 قارات. وتجري المناقشات مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى بهدف توقيع اتفاقيات الشراكة. يجسد هذا الاتفاق الإطاري التزامنا الجماعي ببناء مستقبل حيث سيكون البحث والمعرفة والابتكار بمنزلة أدوات أساسية للتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا الجميل العزيز تشاد.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الدكتور/ توم إرديمي عقب التوقيع على الاتفاقية، بأن هذا التعاون، الذي تجسده هذه الاتفاقية الإطارية، يعد معلما حاسما في تعزيز التعليم العالي في بلادنا. فهو يفتح آفاقًا جديدة للتطوير الأكاديمي والمهني لطلابنا، وللنهوض بالبحث وتطوير أعضاء هيئة التدريس
وقال” عدّ التعليم العالي هو الأساس الذي تقوم عليه أسس أي مجتمع مزدهر ومبتكر. وأكد اليوم، أننا نقطع معًا التزامًا رسميًا بتعزيز هذه القاعدة، والاستثمار في المعلمين والباحثين وتزويد شبابنا بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات الغد
بالنسبة له، هذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة رسمية، بل هي ميثاق ثقة وتبادل وتعاون. وهو يجسد رغبتهم المشتركة في تنمية التفوق الأكاديمي، وتشجيع البحوث المتطورة وتوفير الآفاق المستقبلية للشباب التشادي. ويهدفون بالاستفادة من هذا التحالف إلى تسهيل الوصول إلى الموارد عالية الجودة وتشجيع الابتكار التعليمي وتعزيز تبادل الخبرات بين مؤسساتهم.
وأوضح إرديمي نحن نشهد حقبة جديدة من التميز التعليمي حيث ستكون المعرفة والإبداع محركين للتقدم الجماعي. وجدد الوزير تأكيده بالتزام وزارته الراسخ بجعل هذا التعاون نموذجا للنجاح، والعمل بلا كلل من أجل التنمية الفكرية والمهنية للشباب. التوقيع على اتفاقية الشراكة الإطارية
