تشاد: – سياسة / مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين GCAP ” تقييم نتائج حملتها لمقاطعة الاستفتاء

انجمينا – اعربت مجموعة التشاور للفاعلين السياسية” GCAP” تحالف من أحزاب المعارضة التشادية، التي دعت إلى مقاطعة عملية الاستفتاء عن شعورها بالارتياح والاشادة بروح الثقة لدى الشعب التشادي في تلبية دعوتهم للمقاطعتهم الجماعية لانتخابات الاستفتاء التي جرت يوم الأحد 17 ديسمبر 2023 ويؤكدون بأن فحوي الرسالة الموجهة للشعب التشادي في جميع أنحاء التراب الوطني قد وصلت اليه وان الشعب يريد التغيير جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي المعارضة المذكورة عقد الاثنين 18 ديسمبر في انحمينا

واشار الدكتور الدكتور أفوكسوما دجونا، عضو مجموعة التشاور للفاعلين السياسين ، في في بيانه الافتتاحي للمؤتمر الصحفي، ” بأنه لأول مرة ومتذ أكثر من مائة وعشرين (120) يومًا من بدء نضال المواطنين تحت شعار “أوقفوا الاستفتاء الدستوري” لإنقاذ جمهورية. ومن خلال اتخاذ هذا القرار اتباعاً للشعار فإن ذلك يدل على الالتزام بالدفاع عن الوطن ويساهم في الحفاظ على الوطن والقيم الديمقراطية ورفض الموافقة على هذا الاستفتاء يا للعار؛

وأشاد افومسوما بالارادة الشعبية ، أمام هذا الاستفتاء الذي وصفه بالمضلل والخطير، قائلا “لقد دافعتم عن مبادئ الشفافية والعدالة والتمثيل الحقيقي لإرادته والمساهمة في الحفاظ على أمتنا وقيمنا الديمقراطية،

ويوكد بيان المجموعة ، بأن ما حدث في 17 ديسمبر 2023 أظهر بما لا يدع مجالاً للشك إرادة الشعب التشادي وأظهر بما لا يقبل الجدل بعدم شعبية ورفض هذه الحكومة الانتقالية ومحاولاتها العبثية لمصادرة السلطة. ،وفي هذه الحالة لا يمكن تسمية هذا الدستور كقانون أساسي لجمهورية تشاد بسبب نسبة التصويت أقل من واحد بالمائة (1%) من التشاديين صوتوا لصالحه. ومن بين نسبة الـ 1%، ندرج بعض المواطنين المفقودين وإخواننا في قوات الدفاع والأمن الذين يتعرضون للتهديد ويجبرون على التصويت،”

علاوة على ذلك، تطالب مجموعة التشاور للفاعلين السياسيين من الرئيس الانتقالي، المسؤول الأول عن هذا الفشل، إعادة النظر في عرض حوار “المجموعة ” والدعوة بشكل عاجل لحوار سياسي كـ “حد أدنى ” وكضمان لخروج سياسي مشرف ومتكامل وشامل لعملية تالية ناجحة. والعكس سيدخل تشاد في حالة من عدم الاستقرار واليقين .

التشادييون يدلون بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الحديد

شرع التشاديون في التصويت ، الأحد، 17 ديسمبر ، على مشروع الدستور الجديد للبلاد ويحق لحوالي أكثر من 8.3 مليون ناخب من التصويت في الاستفتاء، وحتى يتحول الأمر إلى الدستور المعتمد للبلاد اللتي تمر بمرحلة انتقالية منذ وفاة رئيس البلاد إدريس ديبي في أبريل 2021 . وكان ماراثون الاستفتاء الدستوري قد انطلق ألسبت 16 ديسمبر حيث صوتت قوات الدفاع والأمن وبقية التشاديين في الخارج التصويت على هذه مشروع الدستور .
وبعد حملة مكثفة وعلى ثلاثة أسابيع في كافة ارجاء البلاد سادها الهدوء افتتحت صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في عموم البلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير إجراء عملية الاقتراع والتصويت على الدستور

حيث توجه منذ الصباح الباكر الفريق محمد إدريس ديبي رئيس الفترة الانتقالية للتصويت قي مركز الاقتراع رقم 3 بحي جنب اتقاتو ضمن الدائرة الثانية لمدينة انجمينا برفقة عدد من مساعديه

و في اليوم التالي ليوم التصويت في الاستفتاء على الدستور، وفي انتظار إعلان النتائج المؤقتة الأولى، تتجه أنظار البلاد كلها نحو مسألة نسبة المشاركة، وهي إحدى القضايا الرئيسية في هذه الانتخابات.

وقد تميز يوم التصويت هذا بمعدل مشاركة منخفض في العاصمة التشادية، . رأي مشترك بين العديد من المراقبين،
وطوال اليوم، ظهر الناخبون واحدًا تلو الآخر تقريبًا. ولم يشاهد أحد طوابير الناخبين الكبيرة التي تتجمع عادة أمام مراكز الاقتراع اعتبارا من الساعة السادسة صباحا، عندما يتعلق الأمر بانتخابات رئاسية أو تشريعية، بحسب عشرات الشهادات.
الأمر

وقد حدد كلا المعسكرين في لا او نعم أن نسبة المشاركة هي القضية الرئيسية في هذا الاستفتاء. وردا على سؤال حول انخفاض نسبة المشاركة في هذا التصويت، في انجمينا لم تتمكن اللجنة المكلفة بتنظيم الاستفتاء الدستوري (كونا ريك) ، الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاستفتاء الدستوري، من إعطاء أرقام نسبة المشاركة مساء الأحد. كما أنها لم ترغب في التعليق على الموضوع.

إذا كانت السلطات الانتقالية تعتقد أنها اتخذت خطوات لتنظيم التصويت على هذا الاستفتاء، فقد أشار بعض المراقبين إلى بعض المخالفات، ومن بين أمور أخرى، صعوبة جمع بطاقات الناخبين، أو التأخر في فتح مراكز الاقتراع، أو قلة عدد بطاقات الاقتراع المتاحة بـ “لا”.

وعلى الرغم من اعتراف المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية الإنقاذ MPS، جان برنارد باداري، بطابع المشاركة “المنخفض ” في مدينة انجمينا، فقد قدر أن المناطق الداخلية في البلاد عوضت إلى حد كبير انخفاض المشاركة الملحوظة في العاصمة.

وتم التصويت دون وقوع أي حادث كبير. وبدا تواجد القوات الأمنية واضحا في النقاط الاستراتيجية الرئيسية بالعاصمة

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •