انجمينا – أطلقت جمعية الدار للتنمية الثقافية والاجتماعية نشاطها ، بهدف تعزيز المشاركة الفعالة في عملية التنمية الشاملة من خلال تجسيد رسالتها الإجتماعية عبر تفعيل وتطوير برامجها الإنسانية والتنموية ومشاريعها الأخرى المتعددة الجوانب إلى جانب العمل في نشر ثقافة السلام والتماسك الاجتماعي بين كافة مكونات المجتمع التشادي الى جانب العمل الإغاثي والمساعدات الاجتماعية، جاء ذلك من خلال الإحاطة الصحفية لرئيس الجمعية السيد /إبراهيم عباس عقد اليوم السبت 2 ديسمبر بمقر الجمعية الكائن بحي انجاري ،بمدينة انجمينا
وقال السيد / إبراهيم عباي رئيس جمعية الدار للتنمية الثقافية والاجتماعية في بيانه بمناسبة اتطلاقة نشاط المنظمة ، بأن هذه المبادرة المجتمعية واللتي ولدت هذا العام من خلال التفاهم والتماسك والوئام بين اعضائها للامتثال لتلك الأهداف اللتي وجدت من أجله هذه المبادرة والمتمثلة في رفع مستوى الثقافي والاجتماعي و المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية المستدامة ، والعمل على تأهيل الشباب والمراة اكاديميا وثقافيا ومهنيا إضافة إلى المساهمة في تحسين مستوى المعيشي والصحي الصحية فضلا عن برامج توعوية تهدف لنشر مزيدا من الوعي حول السلام والحفاظ على التعايش السلمي بين كافة شرائح ومكونات المجتمع التشادي

وأشار بأن جمعية الدار للتنمية الثقافية والاجتماعية هي ضمن الجمعيات المجتمعية ذات أهداف تنموية وتتخذ من مدينة انحمينا منقرا لها وقد نالت التصريح المؤقت من السلطات الإدارية لمدينة انجمينا ولها مشاريع ورؤى مستقبلية لإنتاج برامج تنموية اجتماعية في العديد من المجالات الحيوية، مؤكدا في خطابه بأن رسالة الوحدة والتواصل بين المواطنين لنشر ثقافة تعزيز السلام ونشره بين المواطنين ضمن أبرز أولويات برامج الجمعية بجاتب مشاريع أخرى في مجال التدخلات الإنسانية والتعليم والصحة و الخدمات الاجتماعية التنموية لصالح الشباب وايضا تمكين المراة
واضاف عباس ابراهيم بأن جمعية الدار تسعى للمساهمة الفعالة في محاربة كافة أشكال المؤدية إلى العنف ومكافحة التمييز بجميع أشكاله من خلال تفعيل عملية التواصل بين المجتمعات وختم خطابه مع كل ما ذكر لا تزال المنظمة تعتمد على مساهمات الأعضاء من الاشتراكات والتبرعات في تمويل برامجها إلى الآن.
