مجتمع – الخبر نيوز (انجمينا) أطلقت الهيئة الوطنية لترقية العمل حزمة جديدة لتمكين المرأة” تعزز مفهوم الريادة من خلال تمويل 500 امرأة صاحبات الأنشطة المدرة للدخل في تطوير مشاريعهن وتوسيعها والذي تستهدف النساء من بلديات الدوائر الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والعاشر لمدينة انجمينا. أعلن ذلك المدير العام للهيئة الوطنية لترقية العمل السيد / عبدالله شيدي جوركودي السبت 2 ديسمبر 2023 خلال انطلاق برنامج الحزمة الثانية لتمويل 500 امرأة صاحبات الشغل المدرة للدخل في انجمينا ، ويهدف البرنامج في تحسين الظروف المعيشية للمرأة من خلال تزويدها بالوسائل المالية التي تمكنها من زيادة رؤوس أموالها وتعزيز استقلالها المالي.
وقال المدير العام للهيئة الوطنية لترقية العمل السيد / عبدالله شيدي جوركودي في كلمته بمناسبة حفل انطلاق المشروع ، بأنه سيتم تدريب خمسمائة (500) امرأة إضافية وتجهيزهن ثم تمويلهن لهذه الحزمة الثانية من التمويل. وبذلك سيؤدي إلى زيادة العدد الإجمالي إلى ألف (1000) امرأة مدعومة ماليا من قبل الـ ONAPE كجزء من هذا المشروع مع إمكانية خلق 2500 فرصة عمل مستقلة. ويندرج هذا المشروع في إطار منطق مكافحة البطالة والعمالة الناقصة، وقبل كل شيء، تمكين المرأة وإدماجها ماليا. وبهذا يعود الفضل بلا شك إلى رئيس الفترة الانتقالية، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، ، والذي لا يدخر جهدًا من أجل التوظيف والنمو الاقتصادي للسكان التشاديين بشكل عام، وبالاخص الشرائح الضعيفة من النساء والشباب في سن العمل.
وأكد مدير عام مدير عام الهيئة الوطنية لترقية العمل ، أن إطلاق الحزمة الثانية يأتي في سياق رؤية واستراتيجيته مؤسسته لدعم السيدات وتحسين حياتهن من خلال الوصول إلى التمويل ، وتأمين الحماية للمستويات المعيشية للمرأة، وخلق فرص عمل، بالنسبة له ضمن أهم العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز مكانة المرأة اقتصادياً ، و استقلالها المالي، وذلك من خلال معالجة العوائق والاستفادة من الفرص المتعلقة بالتمويل، كما أن البدء بمشروع تجاري وتنميته، هو من أقوى الأدوات التي يمكن للمرأة أن تتغلب فيها على الفقر، وبناء حياة أفضل لأنفسهن وأسرهن ومجتمعاتهن
موضحا بان هذه الحركة من منح التمويل وفي شكل قروض صغيرة بسعر فائدة صفرية ويتم سداده على مدى 12 شهرًا. حيث مكنت المرحلة الأولى من هذا المشروع من تمويل 500 مشروع نسائي بقيمة 100.000.000 فرنك أفريقي وتوزيعها على 5 بلديات بالمدينة و 50 سوقا صغيرا. وبعد 06 أشهر من التدريبات، أشار مدير الـ ONAPE إلى أنه تم بالفعل استرجاع أكثر من 75% من المبالغ التي تم ضخها. وقد أثارت النتائج الإيجابية ونجاح هذه المرحلة الأولى في نفوسهم اهتمامًا متجددًا بتوسيع المشروع في البلديات الخمس (5) الأخرى المستفيدة في مدينة انجمينا.
بالنسبة لهذه الحزمة الثانية من التمويل، تم تحديد 500 امرأة في الأسواق البلدية المختلفة وفقًا لمعايير صارمة مرتبطة باحتياجاتهن المباشرة والفورية من حيث الموارد المالية. وأضاف بانهن سيستفدن من دورات تكوينية ومساندة تؤدي إلى الحصول على معدات الأعمال والتمويل كرأس مال لنشاطهم.
وستتمثل مرحلة التدريب، التي تعتبر مهمة للإدارة الجيدة، في تعزيز قدرات هؤلاء النساء على إدارة الموارد المالية التي ستمنح لهن بشكل أفضل وحفظها واستخدامها بحكمة. باختصار، إنها ديناميكية اجتماعية واقتصادية تهدف إلى أن تكون نقطة انطلاق حقيقية لتشغيل النساء، التي تم تهميشها منذ فترة طويلة وهبطت إلى المركز الثاني،
