انجمينا – مجتمع وتعليم / أطلقت منظمة الشفيع للتنمية والتعليم والاعمال الخيرية في تشاد ” بإشراف وتمويل منظمة نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بدولة الكويت برنامج منح دراسية في إطار دعم تعليم الشباب في تشاد ، وذلك من خلال توفير منح دراسية لحوالي 250 طالب لإكمال المرحلة الجامعية و25 ماجستير جاء ذلك خلال حفل أقيم يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر بقاعة الاجتماعات بقصر الفنون والثقافة بانجمينا
وحضر المناسبة كل من الأمين العام النائب لوزارة التعليم العالي الدكتور /نورين سليمان نورين ممثلا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورئيس جامعة الملك فيصل بانجمينا الدكتور/محمد البخاري حسن فضيلة الدكتور محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية جمهورية وضيوف من دولة الكويت يتقدمهم الناشط في العمل الخيري والإنساني، السيد / سعد مرزوق العتيبي الرئيس التتفيذي في “نماء الخيرية” بجمعية الإصلاح الاجتماعي بدولة بدولة الكويت وعدد من المستشارين وممثلين عن رؤساء الجامعات رؤساء الاقسام والكليات بجامعة الملك فيصل فضلا عن ممثلين عن منظمات المجتمع المدني واستاذة الجامعات والطلبة المستفيدين وذويهم وجمع من الحضور
وتأتي هذه المنحة السخية واللتي مولتها منظمة نماء الخيرية بدولة الكويت عبر منظمة الشفيع للتنمية والتعليم والاعمال الخيرية بتشاد، بحسب الجمعية، دعما لقطاع التعليم في تشاد وايضا تشجيع الشباب الحاصلين على الثانوية لمواصلة دروسهم الجامعية في مختلف التخصصات بجامعة الملك فيصل بتشاد
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد المدير كلمة المدير التنفيذي لمنظمة الشفيع للتنمية والتعليم والأعمال الخيرية بتشاد السيد / المهدي يوسف، بأن إطلاق «كفالة 250 طالب جامعي و25 للماجستير للطلبة والطالبات في جامعة الملك فيصل بتشاد وفي جميع التخصصات يأتي انطلاقاً من حرص منظمة الشفيع وبتمويل ودعم سخي ومتميز من أصحاب الأيادي البيضاء من دولة الكويت الشقيقة ممثلة في نماء الخيرية وبالاخص مديرها التنفيذي سعد المرزوق والذي شرفنا حضوريا والوفد المرافق له الي تشاد في هذا الحفل الميمون، فجزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء ونسأل الله أن يبارك في خطواته
وأوضح المهدي يوسف علي هذا العمل والذي من شانه ان شجيع ابنائنا وبناتنا على مواصلة تعليمهم الجامعي و التفوق وتهيئة مناخ محفز على الإبداع والابتكار والريادة العلمية وهذا ليس الأول من نوعه بل سبقتها أنشطة مماثلة في إطار التعاون المثمر والبناء بين منظمة الشفيع والنماء الخيرية خلال سنتين من العمل معا حيث مولت نماء الخيرية العديد مشاريع وبرامج تنموية داخل تشاد سواء في التعليم وبناء المراكز الاجتماعية وحفر الابار وبناء المساجد وغيرها من المشاريع الاحتماعية وخير دليل على ذلك حفلنا هذا بمناسبة إطلاق برنامج كفالة الطلبة والطالبات في جامعة الملك فيصل
واردف .. بأن هذه الخطوة تؤكد مدى حرص الأخوة في نماء الخيرية على مواصلة جهودهم ودعمهم للشعب التشادي وهنا اسمحوا لي ان أعرب لكم نيابة عن منظمة الشفيع والشعب التشادي شكرنا وتقديرنا لدولة الكويت ونماء الخيرية على هذا الدعم السخي والمتواصل كما نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم
واضاف المدير التنفيذي لمنظمة الشفيع الخيرية بأن إطلاق هذا البرنامج يأتي انسجاماً مع نهج السلطات العليا بالبلاد وأخص هنا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على ، حرصها لإنجاح هذا البرنامج ، والاهتمام بدعمه ، والاستثمار في التعليم، ستجابةً لتوجيهات ورؤية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو رئيس الفترة الانتقالية راس الدولة الداعمة لتأهيل أبناء تشاد للتميز في مسيرتهم العلمية والمهنية. كما قدم شكره لوزير التعليم العالي، و رئيس جامعة الملك فيصل الذي وضع بصمة واضحة للنهوض بالجامعة
من جهته أشاد رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بخاري حسن بالتعاون القائم بين منظمة الشفيع ونماء الخيرية خيث شهدنا في العام الماضي تقديم 500 منحة واليوم نحن نشهد مرة أخرى منحة إضافية لتشجيع الطلبة والطالبات على متابعة التعليم العالي، ودعمهم ، إظهار مواهبهم و في مجال دراستهم
موضحا بأن هذا العمل سيضاف إلى سجل إلانجازات اللتي حققتها جامعة الملك فيصل
بدعم من السلطات الانتقالية ووزير التعليم العالي مما يعزز مكانة ودور جامعة الملك فيصل في تعزيز جودة التعليم بأفضل ما يمكن
كما أثنى على جهود منظمة الشفيع الخيرية، و قال ليست هذه المرة الأولى التي تقوم المنظمة بدعم العلم والطلاب و توفير منح دراسية لمدة أربع سنوات ، حيث طلب من جميع المنظمات الخيرية أن تحذو حذوها ،في تعليم أبناء المجتمع مؤكدا بأن هذا البرنامج يمثل خطوة في تعزيز الشركات بين جامعة الملك فيصل بتشاد ونماء الخيرية واللتي تم اختيارها ضمن المجلس الاستشاري لجامعة الملك فيصل ممثلة في مدير التنفيذي سعد المرزوق وعبر رئيس جامعة الملك فيصل عن فخره بهذا الجهد إلانساني والدي يعتبر أكبر برنامج للمنح الدراسية من نماء الخيرية للطلاب للدراسة في جامعة الملك فيصل
أخيرا قدم شكره القائمون على هذه اللفتة و لكل من ساهم من بعيد او قريب لإنجاح هذا البرنامج والذي يستهدف مستقبل هذا البلد.
وبهذه المناسبة، قال السيد / سعد المرزوق العتيبي الرئيس التتفيذي في “نماء الخيرية” بجمعية الإصلاح الاجتماعي…بالكويت بإن “هذا البرنامج هو واحد من العديد من البرامج التي ننفذها مؤسسته في قطاع التعليم لدعم التعليم عبر العالم وحاليا في تشاد ، وقال ليس بالغريب ان ياتي كويتي إلى تشاد لدعم اشقائه واخوانه في تشاد كما هو ليس بالغريب عندما تستضيف تشاد القريب والبعيد لتقدم له الدعم فهذه هي امة الإسلام، امة تجمعها الأخوة في الله
كما انتهز الفرصة لتقديم رسالته بهذه المناسبة وخاصة فيما يتعلق بأهمية التعليم واصفا العلم بأنه السلاح الذي يمكن للإنسان أن يغير به حياته والطريق الوحيد والذي يمهد للإنسان فيه ببناء وطنه فالمجتمع المتعلم هو مفتاح المستقبل الناجح لأي بلد، والعلم يدعم جميع مجالات التنمية الأخرى، وسيدعم هذا المشروع الطلاب
واشار المرزوق إلى زيارته إلى تشاد وللمرة الثانية بتوفيق من الله عز وجل ووجدنا ان هذه الجامعة تستحق الدعم ونحن نؤكد مجددا دعم نماء الخيرية لهذه الجامعة في أداء مهمتها النببيلة في خدمة التعليم في تشاد وما لمسناه من خلال زيارتنا إلى اهتمام المسؤلين بالدولة بهذه الجامعة في دعم وم اصلة مهمتها العلمية
من جانبه أعرب ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الدكتور / نورين سليمان نورين ، الأمين العام النائب للوزارة التعليم العالي، عن سعادته بهذا البرنامج للمنح الدراسية للطلاب الناجحين في الثانوية العامة والمقدمة من نماء الخيرية عبر و منظمة الشفيع وبهذه المناسبة هتئ المستفيدين من هذا البرنامج قبل أن يوجه الشكر نيابة عن الوزير لنماء الخيرية و الشفيع على هذه المبادرة في مجال التعليم
واشاد الدكتور نورين بالتدخلات الإنسانية لـ نماء الخيرية من دولة الكويت بالشراكة مع منظمة الشفيع للتنمية والتعليم والاعمال الخيرية في تشاد من خلال عدة مشاريع تعليمية وصحية واخري ممثلة في بناء المساجد وحفر الابار ركفالة الايتام وغيرها من البرامج الاجتماعية والتنموية
واضاف إلى وزارة التعليم تسعى جاهدة في دعم جامعة الملك فيصل من خلال الشركاء وهنا اذكر خلال الأسبوع الماضي التقي معالي وزير التعليم العالي خلال زيارته للمملكة العربية السعودية بالسيد / ابراهيم المبارك رئيس المجلس الاستشاري لجامعة الملك فيصل، وركز اللقاء بين الطرفين حول اهتمام الوزير بتفعيل العمل والدعم لتلك الجامعة وهنا نحن اليوم نحن نتشرف بالسيد /سعد المرزوقي أيضا عضو المجلس الاستشاري للجامعة
وقد تخلل الحفل عدة كلمات منها كلمة الطلاب المستفيدين من المنح الذين بدورهم عبروا عن سعادتهم و شكرهم لجميع الجهات التي قدمت لهم العون والمساعدة ،وانتهت المناسبة بتقديم هدايا تقديرية لفريق جمعية نماء الخيرية والتقاط صورا تذكارية مع الطلبة المستفيدين
للتذكير.. يستقبل البرنامج مئتين وخمسين طالبا ، موزعين بين الفتيات والشباب، في جميع التخصصات لمواصلة تعليمهم الاكاديمي بجامعة الملك فيصل بتشاد