انجمينا (الخبر نيوز) مجتمع – نظم مركز الدرسات التنموية والوقاية من التطرف (CEDPE) بالشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، الخميس 16 نوفمبر 2023 ، يومًا للتبادل والمداولات حول مشروع الدراسة بشأن القضايا المتعلقة بالإرهاب. إلى الصلة بين المناخ والأمن والبيئة في منطقة وسط أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على كل من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد. وذلك بفندق راديسون بلو انجمينا وبرعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
وتضمن عرض مشروع العمل الذي قام به مركز الدراسات التنموية للوقاية من الأطراف (CEDPE) حول تعميق التفكير الذي تم إجراؤه بهدف تعزيز تقرير الدراسة المؤقتة في ثلاثة (3) بلدان في وسط أفريقيا، وهي تشاد والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى. من خلال زيادة الوعي لدى مختلف الأطراف المهتمة بالعلاقة بين المناخ والأمن البيئي
وأشار الدكتور أحمد يعقوب فابيو، رئيس مركز ” CEDPE” ، إلى عرض هذا التقرير والذي يهدف إلى تحفيز التحليل المتعمق وتعزيزه من خلال مساهمة أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين. موضحا بأن تغير المناخ عامل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات من خلال المساهمة في التوترات الاجتماعية والسياسية.
أما من جانب السيد / أكسل أومغبا، ملحق البرامج في مركز السلام والاستقرار التابع للمنظمة الدولية للفرانكفونية، أشاد باهمية التقرير المؤقت ولكنه أوصى بإدخال تحسينات لتعزيز دقته العلمية. وتشمل هذه التوصيات مراجعة الأبحاث السابقة لتحديد مدى أهمية مساهمة مركز CEDPE، ودمج عمل المنظمات الدولية والإقليمية، والتحقق من المطالبات بمصادر موثوقة، وتوحيد طرق المرجعية، وتوسيع النطاق الجغرافي للدراسة، وتسليط الضوء على قضية الأمن المناخي، وتقييم تأثير القضايا الأمنية على البيئة والمناخ، بالإضافة إلى رسم خرائط لمناطق الصراع لفهم التحديات بصورة دقيقة و بشكل أفضل.
هذا وترأست افتتاح أعمال اللقاء السيدة نجارالباي مايالا مونيك. نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، والذي أكدت من جانبها بأن المناقشات والمداولات اللتي يتم استعراضها خلال القاء ستحدد وجهات نظر مبتكرة بشأن تغير المناخ من خلال إدخال مقترحات جديدة تتماشى مع موضوع الدراسة.
