واشنطن – يعتقد السيناتور الجمهوري الذي يقف وراء مشروع القانون أن تجديد نظام أغوا لمدة عقدين آخرين سيساعد الولايات المتحدة على مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
واشنطن – أعلن السيناتور الأمريكي جون نيلي كينيدي (الصورة)، في بيان صحفي نشر بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول، أنه قدم إلى مجلس الشيوخ في الكونجرس مشروع قانون يتعلق بتمديد برنامج قانون النمو والفرص في أفريقيا”اغوا” ، وهو برنامج للأفضليات التجارية. تمنحها الولايات المتحدة منذ عام 2000 لدول أفريقيا جنوب الصحراء حتى عام 2045.
وأوضح السيناتور الجمهوري أن “قانون النمو والفرص في أفريقيا لعب دورا حاسما في مساعدة الولايات المتحدة على العمل مع أفريقيا جنوب الصحراء لتسهيل التجارة، والحد من الفقر، وتعزيز الديمقراطية، ومواجهة نفوذ الصين في المنطقة”، مذكرا بأن البرنامج سينتهي في عام 2025. .
“على مدى العقدين المقبلين، سيلعب قانون “أغوا” دورا حاسما في مساعدة الأميركيين على مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. وأضاف أن هذا التمديد سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة العمل بشكل وثيق مع الدول الأفريقية لتنمية اقتصاداتنا والحد من الفقر وضمان سيادة القيم الأمريكية في المنطقة.
يسمح برنامج أغوا، الذي تم إطلاقه في مايو 2000، لدول أفريقيا جنوب الصحراء المؤهلة بتصدير أكثر من 1700 منتج إلى الولايات المتحدة دون دفع الرسوم الجمركية. وتضاف هذه المنتجات إلى حوالي 5000 منتج آخر يمكن أن تستفيد من الوصول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية، في إطار نظام الأفضليات المعمم.
وفي كل عام، تقوم واشنطن بتحديث قائمة الدول المؤهلة للاستفادة من قانون النمو والفرص في أفريقيا، استنادا بشكل خاص إلى ارتباطها باقتصاد السوق واحترام سيادة القانون وسياسات مكافحة الفقر. ويأخذ النظام في الاعتبار أيضًا التقدم الديمقراطي أو الانتكاسات التي شهدتها البلدان المعنية.
وكان العديد من المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم المستشارة التجارية ذات النفوذ لدى لجنة السبل والوسائل بمجلس النواب بالكونغرس كاثرين تاي، قد دعوا في الأشهر الأخيرة إلى إعادة النظر في معايير الأهلية لنظام الأفضليات التجارية أو استبداله بنظام جديد.
