الخبر نيوز (انجمينا) أعرب حزب المثقفين الاشتراكيين التشاديين من أجل التطور (PISTE) عن قلقه بشأن المناخ السياسي في إفريقيا وفي تشاد خلال هذه الفترة الانتقالية وخاصة الاستفتاء. الدستوري و الانتخابات التي تلوح في الأفق. ادلي بذلك
رئيس الحزب المذكور السيد ناتوي علاء رينغار خلال مؤتمر صحفي عقد السبت 29 سبتمبر 2023 في انجمينا ،
وأكد رئيس حزب المثقفين الاشتراكيين التشاديين من أجل التطور (PISTE)، السيد ناتوي علا رينغار، في بداية حديثة بأنه في ظل الديمقراطية الفاعلة، يجب إدانة العنف بجميع أشكاله.في حين نلاحظ في الآونة الأخيرة تلك الأحداث التي هزت المناخ السياسي في غرب أفريقيا واللتي تشكل مصدر قلق بالغ لحزب PISTE. ” حيث هناك خوفا قويا من واقعة الدومينو التي تؤدي إلى انتشار العدوى على نطاق واسع في أفريقيا الناطقة بالفرنسية، مما يثير استياء شديدا لدى الناس الذين يتطلعون إلى حياة سلمية وتنمية متناغمة تعود بالنفع على الجميع.”.
وقال ناتوي إن أفريقيا بحاجة إلى السلام والاستقرار ولعمل على تحقيق تنميتها. وهذا يعني نهاية الأبوية الغربية. ولكن أفريقيا تحتاج إلى شراكة مربحة للجانبين. وفي هذا الصدد، يطالب حزب PISTE فرنسا، الشريك التقليدي، بالتكيف مع الوضع الجديد. مشيرا في الوقت نفسه الي أنه لا توجد مشاعر معادية لفرنسا في أفريقيا، لكن الشباب الأفريقي يعارض السياسات الرجعية التي تنتهجها فرنسا في إفريقيا الفرنكفونية .
ووفقا له، فإن حزب PISTE يقيم علاقة بين عدم الاستقرار السياسي في البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية وتزوير الانتخابات. أيضًا، في ضوء المشاورات المقبلة حول الاستفتاء، يحث حزب PISTE الحكومة على العمل الجاد لتنظيم استفتاء حر وشفاف وديمقراطي. وغني عن القول أنه من الضروري أن تعمل الحكومة الانتقالية على تحقيق النتائج التي يقبلها الجميع من خلال حملة توعية ديناميكية تشارك فيها جميع القوى الفاعلة في الوطن، ولا سيما الفاعلين السياسيين. وفي هذا السياق، يطالب حزب PISTE بمكانة للفيدراليين في حكومة الوحدة الوطنية.
علاوة على ذلك، يطالب حزب PISTE الحكومة الانتقالية بصرف دعم بمعدل ثابت لجميع الأطراف المشكلة قانونًا. أكثر من ذلك بكثير، وفقا لقانون البلاد، فإنه يتطلب صرف الإعانات المستحقة للأحزاب التي أعلنت كونها مؤهلة للحصول . وخلص إلى أن مصداقية هذه المؤسسة المرموقة تعتمد عليها.
