الطاقة – تعتبر الكاميرون ك ثاني أكبر إمكانات للطاقة الكهرومائية في القارة الأفريقية، وتعتزم بوضع نفسها كمركز للطاقة في منطقة وسط أفريقيا. ومع قدرة إنتاجية تقدر بـ 2000 ميجاوات (71٪) في عام 2023، حيث تسعى الاستثمار في الكهرباء من خلال بناء السدود الإضافية لرفع توليد وإنتاج
إضافي يقدر بـ 3000 ميجاوات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عام 2030.
لكن قبل هذا التاريخ، وبفضل إنشاء الشركة الوطنية لنقل الكهرباء (سوناتريل) سنة 2015، وضعت الحكومة الكاميرونية خطة لتصدير الكهرباء إلى منطقة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سيماك) ونيجيريا تستعد الكاميرون البدء في مرحلة التصدير بالكامل لجيرانها.
وفي مواجهة الصحافة بتاريخ 25 سبتمبر 2023 بمناسبة تنصيب مديري شركة كيكوت للطاقة الكهرومائية ، الشركة التي تتولى مسؤلية تطوير وبناء وتشغيل سد كيكوت على نهر ساناجا، عاد غاستون إيلوندو إيسومبا وزير المياه والطاقة الكاميروني، إلى المنعطفات وملامح هذا المشروع. ووفقا له، فإن بناء هذه البنية التحتية، التي تبلغ قيمتها 650 مليار فرنك أفريقي، يجب أن “ترى النور من حيث المبدأ في نهاية عام 2025″، بحيث يتمكن السد في عام 2030 من إنتاج 500 ميجاوات.
موضحا “سيعزز هذا الإنتاج أيضًا مكانتنا كمصدر للطاقة. لأننا لن نتمكن من الاستمرار في التصدير إذا كان هناك حاجة محلية، وعدم التوازن بين العرض والطلب. ولمواصلة إرضاء الدول المجاورة ، ولا سيما تشاد التي أبرمنا معها بالفعل عقدًا عمليًا، سيبدأ الربط الكهربائي قريبًا، وسنبدأ بتسليم 150 ميجاوات لتشاد . وللحفاظ على هذا المستوى من التسليم، كان علينا أن نفكر في عمل جديد. وعلق وزير المياه والطاقة على ذلك قائلاً: “لذلك سيكون سد كيكوت موضع ترحيب”.
