خلال زيارتها الميدانية لـ مسقط رأسها ولاية تيبستي تزامنا مع جولة الرئيس الانتقالي إلى المنطقة ،حيث استغلت وزيرة النقل البري وسلامة الطرق، السيدة فاطمة كوكوني وديع ، إقامتها للمناقشة مع الزعماء التقليديين والشباب في الولاية المذكورة.
وعقدت الوزيرة خلال الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع النساء والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والتي مكنتها من التنسيق للمساعدة في توجيه الإجراءات بشكل أفضل لصالحهم، فيما تبادلت وزيرة النقل البري والسلامة على الطرق أيضًا مع الزعماء التقليديين والمنظمات الشبابية في تيبستي عدد من الموضوعات المتعلقة بالتنمية بهدف: تحديد المشاكل الحقيقية التي تواجه مقاطعة تيبستي واستكشاف السبل التي من شأنها ان تؤدي إلى تحقيق الالتزامات التي تعهد بها الرئيس الانتقالي.
وقد لفت انتباه الوزيرة بتلك المظالم المقدمة من قبل مختلف ممثلي الفئات المجتمعية ، والتي تتلخص في مسألة إمكانية توظيف الشباب، والافتقار إلى البنية التحتية الاجتماعية والتعليمية الأساسية، والوصول إلى مؤسسات التعليم العالي، وما إلى ذلك. ووعدت الوزيرة فاطمة كوكوني وديع لإيجاد حلول متوسطة وقصيرة وطويلة الأجل.
ولترجمة الكلمات إلى أفعال، قدمت الوزيرة منحتين لحاملي الثانوية العامة هذا العام في تبستي ، للتخصص لمدة خمس سنوات في مجال النقل والخدمات اللوجستية في الجزائر. كما وعدت بنقل متطلباتهم المتعلقة لإيجاد حل لمشكلة البطالة بين الشباب الي الحكومة
ومن أجل حلول دائمة لجميع الصعوبات التي تواجهها المنطقة ، تقترح الوزيرة فاطمة كوكوني على إخوانها إنشاء منصة لإقامة مشاريع هيكلة حتى يتمكن الشركاء الفنيون والماليون لتشاد من مساعدة تيبستي.
.